الفئران والضباب من بني اسرائيل!!!!!!!!!!
كيف يمكن أن تكون الفئران أمة ممسوخة أو الضباب والرسول صلى الله عليه واله وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى...
ان الاحاديث الصحيحة تبين ان الفأرة من أمم بني أسرائيل الممسوخة واما الضباب فيشك فيها...
ولكن السؤال هل يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مثل هذا الكلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى... والمصيبة ان بعض شراح الحديث عندما ظهر لهم ان هذا الامر لا يصح... لم يبينوا ضعف الأحاديث بل قالوا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يعلم من قبل بأن الامم التي تمسخ لا تنسل... فيا عجبي كيف هذا يكون؟؟؟؟ ومن أين أتوا بان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يكن يعلم بهذا الأمر... ولم يذكر هذا في الاحاديث... فهل يتبعون الظن.. ويقولون على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما لا يعلمون أي عقول هذه؟؟؟؟
وأين هم من رواية الصحابي عن القردة التي زنت ورجمت هل هم لم يعلموا ان المسوخ لا تنسل فير,ونها في صحاحهم؟؟؟
نعم كلام الرجال يعلو هنا.. هم لا يخطأون ولكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم تكلم في شئ لا يعلموه فأخطأ... فيا عجيبي ممن يحاولوا ان يبينوا ان الرواة لم يخطأوا بل الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو المخطئ.....
صحيح البخاري
رقم الحديث: 3081
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ وَإِنِّي لَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَارَ إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْ فَحَدَّثْتُ كَعْبًا ، فَقَالَ : أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : لِي مِرَارًا ، فَقُلْتُ : أَفَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ " .
صحيح مسلم
رقم الحديث: 5320
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، ومحمد بن عبد الله الرزي جميعا ، عَنْ الثَّقَفِيِّ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ ، وَلَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأْرَ أَلَا تَرَوْنَهَا إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْهُ ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْهُ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ كَعْبًا ، فَقَالَ : آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ذَلِكَ مِرَارًا ، قُلْتُ : أَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ، وقَالَ إِسْحَاقُ فِي رِوَايَتِهِ : لَا نَدْرِي مَا فَعَلَتْ .
مصنف ابن أبي شيبة
رقم الحديث: 23737
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ حَسَنَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصَبْنَا ضِبَابًا , فَكَانَتِ الْقُدُورُ تَغْلِي " , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا هَذَا ؟ " ، فَقُلْنَا : " أَصَبْنَاهَا " ، قَالَ : " إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ " ، قَالَ : " فَأَكْفَأْنَاهَا ، وَإِنَّا لَجِيَاعٌ " .
مسند أحمد بن حنبل
رقم الحديث: 11422
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ مَضَبَّةٍ ، فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ ، فَلَا أَدْرِي أَيُّ الدَّوَابِّ هِيَ ؟ " . قَالَ : فَلَمْ يَأْمُرْ ، وَلَمْ يَنْهَ .
""وليس معنى ذلك أن القردة والخنازير الموجودة هي من نسلهم بل هذه كانت موجودة قبل ذلك، والممسوخ لا يولد له كما جاء في صحيح مسلم مرفوعا: إن الله عز وجل لم يهلك قوماً أو يعذب قوماً فيجعل لهم نسلاً، وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك.""