الاثنين، 30 نوفمبر 2015

معلومات عن البعوضة

معلومات عن البعوضة
________________
1. هي أنثى

2. لها مائة عين في رأسها
3. لها في فمها 48 سنا
4. لها ثلاثة قلوب في جوفها بكل أقسامها
5. لها ست سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
6. لها ثلاثة أجنحة في كل طرف
7. مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته :يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه .
8. مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحسالإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ..
9. مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء .
10. مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا .
واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة " فَمَا فَوْقَهَا " تعيش
حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية

سب الصحابة في كتب أهل السنة

منذ القدم روج أعداء أهل البيت عليهم السلام دعاية تفيد أن الشيعة يسبون الصحابة، بمعنى أنهم ينتقصونهم ويروون في حقهم روايات تقتضي الحط من شأنهم، في حين أن روايات الشيعة في هذا الباب هي روايات تشبه روايات أهل السنة، أي أن أهل السنة أيضًا يسبون الصحابة! وإليك الشواهد مع ذكر المصدر والصفحة من كتب أهل السنة:

1 ـ عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاّ عمارًا (مجمع الزوائد9/395) .
2 ـ معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله : "لا تزال داحضًا في بولك". (المجمع9/296 آخر سطر) .
3 ـ معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك . (تاريخ الطبري4/29 المعجم) .
4 ـ قاتل عمار يقول إنه حقد عليه لأنه سمعه يقع [أي يسبُّ] في عثمان . (المجمع9/298) . علمًا أن قاتل عمار وعمار وعثمان جميعهم من الصحابة ! .
5 ـ شاعر يهجو معاوية وعَمْرو بن العاص بين يدي عمار بن ياسر ؛ وعمار يستمع . (أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي : ص316) .
6 ـ معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون . (البداية والنهاية : 7/298) .
7 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني ـ وهو من أعلام وعلماء أهل السنة الثقات ـ يصف عمر بن الخطاب بـ (الأنوك) ، أي الأحمق (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/611).
8 ـ عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر ـ بيروت).
9 ـ معاوية يشرب المسكر بعد تحريم رسول الله صلى الله عليه وآله (مسند أحمد : 5/347 دار صادر ـ بيروت). وقال حسن السقاف في حاشية ص238 من كتاب "دَفْعُ شُبَهِ التشبيه بأكُفِّ التنزيه" لابن الجوزي ما نصه: "وفي مسند الإمام أحمد (5/347) بسند رجاله رجال مسلم عن عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش، ثم أُتينا بالطعام فأكلنا، ثم أُتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم...!!!".
10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي ـ من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

11 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شريك بن عبد الله النخعي ـ وهو من حفَّاظ وأئمة أهل السنة ـ كان يقول في حق معاوية : “ليس بحليم من سفَّه الحقَّ وقاتل عليًّا” (ميزان الاعتدال للذهبي : 2/274 دار الفكر ـ بيروت).

12 ـ عدَّ علماء أهل السنة “هِيْت” من الصحابة ووصفوه بأنَّه مُخنَّث ! (أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير : 5/75). وثمَّة صحابيًّا أو اثنين آخرين وُصِفَا بهذا الوصف.

13 ـ حمنة بنت جحش ـ وهي صحابية مهاجرة ـ كانت من الَّذين اتَّهموا عائشة في قصَّة الإفك حسب قول أهل السنة (سير أعلام النبلاء للذهبي : 2/215).

14 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي ـ وهو من الصحابة ـ كان أول من أعان على قتل عثمان بن عفان ، ثم كان مع الإمام علي عليه السلام ، ثم صار مع الخوارج ، ثم تاب ، ثم كان فيمن قاتل الإمام الحسين عليه السلام . (الإصابة لابن حجر : 3/302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت).

15 ـ في كتب أهل السنة أن قيس بن سعد بن أبي عبادة ـ وهو صحابي ـ كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان ، فكان ممَّا قاله : “فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ ، لَمْ يَقدُم إيمانُك ، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك ، دخلتَ في الدين كرهًا ، وخرجتَ منه طوعًا ... “ (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة).

16 ـ أخرج الإمام مالك في “المُوطَّأ” روايةً صريحةً في التشكيك بالعاقبة التي يؤول إليها أمر الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر بن أبي قحافة (الخليفة) ، ففي “المُوطَّأ” : (2/461) دار إحياء التراث العربي ـ مصر ، ما نصُّه :
“وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد : هؤلاء أشهد عليهم . فقال أبو بكر الصديق : ألسنا يا رسول الله بإخوانهم ؛ أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى ؛ ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي . فبكى أبو بكر ، ثمَّ بكى ثم قال : أ إنَّا لكائنون بعدك” . وقال ابن عبد البر في “التمهيد” (21/228) وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية ـ المغرب : “معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة” . وأخرجه ابن المبارك من وجه آخر مع اختلاف يسير في المتن في “الزهد” : ص171 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت .

17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد .

18 ـ ذكر ابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله !!! .

19 ـ ذكر ابن الأثير في “أسد الغابة” (5/161) أن الصحابي “أبا الجندل” شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فأقيم الحدُّ عليه .

20 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” شرب الخمر ، فقال ما نصه : “وقال أبو عبيدة : شرب علقمة الخمر فحدَّه عمر ، فارتد ولحق بالروم ، فأكرمه ملك الروم وقال : أنت ابنُ عمِّ عامر بن الطفيل . فغضب ، وقال : لا أراني أُعرف إلاَّ بعامر ، فرجع وأسلم” ! . أقول : سبب غضبه هو ما ذكر في ترجمته من توتُّر العلاقة بينه وبين عامر .

21 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (5/322 وما بعدها) أن الصحابي “قدامة بن مظعون” كان أحد السابقين الأولين ، هاجر الهجرتين ، وشهد بدرًا.. ثم ذكر ابن حجر رواية تقول إنه شرب الخمر حتى سكر ، وأن عمر بن الخطاب أقام عليه الحد ، وذلك بعد أن ثبت شرب الخمر عليه من خلال شهادة غير واحد ؛ منهم زوجته وأبو هريرة .

22 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (6/481) في ترجمة الصحابي “الوليد بن عقبة” ما يدل على أنه شرب المسكر ، وصلَّى بالناس في حالة السُّكر ، وأنه الكاذب الفاسق الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبيَّنوا...) ، فمما ذكره ابن حجر قولُ الحافظ ابن عبد البر : “لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه” ، ومما ذكره أيضًا : “قال مصعب الزبيري : وكان من رجال قريش وسراتهم ، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعًا وهو سكران مشهورة مخرَّجة ، وقصة عزله بعد أن ثبت عليه شرب الخمر مشهورة أيضاً مخرجة في الصحيحين...” .

23 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” كان أحد الصحابة زمان رسول الله (ص) ، وبقي مسلما طوال فترة خلافة أبي بكر ، وفي خلافة عمر مارس زواج المتعة مع إحدى النساء فحملت له ، ثم شرب الخمر فنفاه عمر إلى خيبر ، فهرب إلى هرقل وتنصَّر (أي ارتد) !!! .

24 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (3/392) أن الصحابي “ضرار بن الأزور” يُقال إنه شرب الخمر في خلافة عمر بن الخطاب .

25 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في “أسد الغابة” : (1/48) في ترجمة الصحابي “أبي بن شريق” المسمَّى أيضًا بـ “الأخنس” أنه “وأعطاه رسول الله (ص) مع المؤلفة قلوبهم” . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! ولا يحسب أن هذا ينزل عن مرتبة السب ، فلاحظ .

26 ـ في “أسد الغابة” (1/53) أن الصحابي أبو عمرو أحمد بن حفص ـ وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد ـ قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد : “والله ما عدلتَ يا عمر ، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ” انتهى ما أردنا نقله . أقول : فإن كان هذا الصحابي صادقًا فقد اتَّهمَ عمرَ بالظلم ، وبمخالفة رسول الله (ص) ، وقطيعة الرحم ، والحسد ، وهي لا شك مخرجة عن حدِّ العدالة . وإن كان كاذبًا أو غير متورِّعٍ في حكمه فقد ثبت أن الصحابة كغيرهم ؛ فيهم من يتجاوز حدود الإنصاف ويتَّهم غيرَه بلا رعاية للاحتياط والورع . فعلى كلا الاحتمالين يكون الذاكر لهذه الرواية بلا اعتراض عليها ـ وهم علماء أهل السنة ـ قد سبَّ صحابيًّا من الصحابة وأقرَّ بانتقاصه وثَلْبه .

27 ـ ذكر ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة" : (1/55 ـ 56) في ترجمة الصحابي "أحيحة بن أمية بن خلف" أنه "كان من المؤلفة قلوبهم . قاله ابن عبد البر..." إلى أن ذكر : "... عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم/ منهم أحيحة بن أمية بن خلف" . أقول : الشاهد هو أنهم جوَّزوا أن يكون من الصحابة من يُتألَّف قلبُه بحطام الدنيا ليُقبل على الإسلام ! .

28 ـ أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :
“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . وللحديث مصادر أخرى تركناها ابتغاء للاختصار .

29 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"وبعد أيام ذهب بعض الصحابة من المهاجرين يعودون أبا بكر وفيهم عبد الرحمن بن عوف ..... وأخذ أبو بكر يتأمل ما عليهم جميعًا من فاخر الثياب ، وقد وضعوا نفيس الجوهر ، وحلوا بأساور من فضة .
وقال أبو بكر في حزن : والله إني لشديد الوجع . ولكن الذي ألقاه منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي . إني وليت أمركم خيركم عندي ، فكلكم ورم أنفه من ذلك ، يريد أن يكون هذا الأمر له ، وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت ، أما والله لتتخذن ستور الحرير ونضائد (وسائد) الديباج ! والله لأن يُقدم أحدكم فتضرب عنقه خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا . وأنتم أول ضال بالناس غدا ، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا .....
.....
ولكن الخليفة استعبر وبكى ، لأنه يأسى على أكثر من شيء فعله ، وعلى أشياء لم يفعلها !
وأول ما يأسى عليه مما فعل هو ترويع فاطمة !
وأما ما لم يفعل ، فهو يأسى على أنه لم يسأل رسول الله (ص) عمن يخلفه وعن حق الأنصار في الخلافة ، وعن ميراث العمة وبنت الأخ ! ..".

30 ـ قال عبد الرحمن الشرقاوي في "علي إمام المتَّقين" : (1/92 ـ 93) نشر الحاج إبراهيم الحاج ـ لندن :
"ولقد صحت فراسة أبي بكر في بعض المهاجرين ، فقد فتنوا بالدنيا فتونًا .
الأموال تتدفق عليهم من البلاد المفتوحة .
والسبايا الفاتنات يوزعن عليهم ، أو يعرضن للبيع في أسواق الرقيق .
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكر هام بفتاة جميلة من بنت [بنات] ملك دمشق ، فلما فتح المسلمون دمشق بحث عن الفتاة بين السبي . حتى إذا أخذها وعاد بها إلى المدينة لزم بيته وعكف عليها . فما خرج حتى للصلاة" .

31 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ للألباني برقم (2982) عن أم سلمة ، قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أُمَّة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ؛ أنا أكثر قريش مالاً ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ؛ فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : "إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه” ، فخرج فلقي عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ قالت : لا ، ولن أبلي أحدًا بعدك. انتهى ، وفيه تصريح بأن مجموعة من الصحابة سوف يؤخذ بهم ذات الشمال، وبناءا على ذلك لن يفوزوا بشرف الاجتماع بالنبي الأكرم (ص) يوم القيامة أو في الجنة بسبب مجموعة من الانحرافات وفي رأسها مسألة حب الدنيا واكتناز المال .

32 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) ، ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" . معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى . والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .

33 ـ في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للحافظ الألباني ، برقم (2519) أنَّ عبدًا من الصحابة نعته رسول الله (ص) بالكذب ، ونص الرواية : "عن جابر : أنَّ عبداً لحاطب جاء رسول الله (ص) يشكو حاطبًا ، فقال : يا رسول الله ! ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله (ص) : كذبت ، لا يدخلها ، فإنه شهد بدرًا والحديبية" انتهى .

34 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة وطلحة والزبير وعليًّا عليه السلام كان لهم دور في قتل عثمان ، وإليك النص : "العتبي : قال رجل من بني ليث : لقيت الزبير قادمًا ، فقلتُ : أبا عبد الله ، ما بالُك؟ قال : مطلوبٌ مغلوبٌ ، يغلبني ابني ويطلبني ذنبي ! قال : فقدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلتُ : أبا إسحق ، من قتل عثمان؟ قال : قتله سيفٌ سلَّته عائشة، وشحذه طلحة، وسمَّه عليٌّ! قلتُ: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده، وصمت بلسانه" انتهى .

35 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عمارًا يُقِرُّ بمشاركته في قتل عثمان ، وإليك النص : "وقال سعد بن أبي وقاص لعمار بن ياسر : لقد كنتَ عندنا من أفاضل أصحاب محمد ، حتى [إذا] لم يبق من عمرك إلا ظم الحمار فعلت وفعلت ! يعرض له بقتل عثمان ، قال عمار: أي شيء أحب إليك: مودة على دخل أو هجر جميل قال: هجر جميل! قال: فلله عليَّ أن لا أكلمك أبدًا!" انتهى.

36 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/44) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ عائشة اعترفت بأنها سعت في أن تثور الحرب ضد عثمان وأن يُرمَى مع دعوى أنها لم ترد له أن يُقتَل! وإليك النص: "دخل المغيرة بن شعبة على عائشة فقالت: يا أبا عبد الله لو رأيتني يوم الجمل قد نفذت النصال هودجي حتى وصل بعضها إلى جلدي! قال لها المغيرة: وددت والله أن بعضها كان قتلك! قالت: يرحمك الله! ولم تقول هذا؟ قال: لعلها تكون كفارة في سعيك على عثمان! قالت: أما والله لئن قلت ذلك لما علم الله أني أردت قتله، ولكن علم الله أني أردت أن يُقاتل فقوتلت، وأردت أن يُرمى فرميت، وأردت أن يُعصى فعصيت؛ ولو علم مني أني أردت قتله لقُتلت" انتهى.

37 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ الزبير كان راضيًا بمنع عثمان من الماء مشبِّهًا له بالكفار الذين يُحال يومًا ما بينهم وبين ما يشتهون، وإليك نص الرواية: "الفضل عن كثير عن سعيد المقبري قال: لما حصروا عثمان ومنعوه الماء، قال الزبير: (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل..)” انتهى . أقول : ولست أدري من الذي بتر الآية؟ هل الطابع أم المؤلف أم الزبير نفسه؟! فتمامها : (.. إنهم كانوا في شك مُريب) [سبأ : 54].

38 ـ في كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي (5/47) ط. دار الفكر ـ بيروت أنَّ أشد الناس على عثمان كان طلحة، وإليك النص: "ابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة!" انتهى .

39 ـ في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر ـ بيروت ، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: هذا واعلم أن الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) . واعلم أيضًا أن أبا الجهم صحابيٌّ، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162).

40 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام ، وفي نص الرواية : “فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في عليٍّ (رض)” . والرواية صحيحة السند .

41 ـ في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني : (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ رسول الله (ص) قال ـ يقصد معاوية وأبا سفيان ـ : "لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان؟" . والسند صحيح . وكلمة "فلان" عبارة عن تحريف للكلمة الأصلية تستُّرًا على كرامة معاوية وأبيه . وسياق الرواية يدل على أن المقصود بهذه الرواية هو معاوية باعتباره أحد الملعونين . ويتأكد الأمر عندما نعرف أن هناك رواية في "وقعة صفين" ص220 نشر المؤسسة العربية ـ القاهرة ؛ تنص على أن النبي لعن معاوية وأباه وأخاه في سياق شبيه . وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (17/176) نصها ـ بعد حذف السند ـ : "عن نصر بن عاصم المؤذن عن أبيه قال : دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . قال : قلت : ماذا؟ قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على منبره فقام رجلٌ فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله القائد والمقود ، ويلٌ لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه". وهذا الاسم الذي أخفي هنا يظهر في رواية ابن سعد في الطبقات الكبرى (7/78) ولكن مع إخفاء اللعن ، علمًا أن السند ينتهي إلى الراوي نفسه (نصر بن عاصم عن أبيه) ، ونص الرواية : "... قلت ما هذا؟ قالوا : معاوية مر قبيل أخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد فقال رسول الله (ص) فيهما قولاً" . وبهذا يتضح أن القوم بذلوا قصارى جهدهم لستر هذه الفضيحة ولكن من غير جدوى، فحيث تستروا على الاسم نسوا أن يخفوا المسبة، وحيث تستَّروا على المسبة نسوا أن يكتموا الاسم ، فانفضح الأمر بالجمع بين الموردين .

42ـ ذكر الدمشقي (ت 1089 هـ) في شذرات الذهب في أخبار من ذهب أن هناك مجموعة من الصحابة ساءت أحوالهم ولابسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة، وذلك في (1/69) من الكتاب المذكور ، ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ونص كلامه كما يلي: "وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة".

43ـ سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) ـ متحدِّثًا عن أتباع معاوية ـ :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى". وبناءًا عليه يكون الذهبي قائلاً بأن هناك مجموعة من الصحابة كانوا نواصب، والناصبي منافق بدلالة الحديث الشريف الصحيح.

44ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (2/525) أنَّ الصحابيَّ "زمان بن عمار الفزاري" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم رجع.

45ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/544) أنَّ الصحابيَّ "عمرو بن عبد العزى السلمي" ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد.

46ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (4/639) أنَّ الصحابيَّ "عيينة بن حصن بن حذيفة" ارتدَّ بعد النبيِّ (ص) ثمَّ عاد.

47ـ في الإصابة للحافظ ابن حجر (5/405) أنَّ الصحابي "قيس بن المكشوح المرادي" ممن ارتدَّ عن الإسلام ثمَّ راجع.

48ـ في أسد الغابة لابن الأثير (1/98) أنَّ الصحابيَّ "أشعث بن قيس الكندي" كان ممن ارتدَّ بعد النبي (ص) ثم عاد بالإرغام بعد أن أُسر وهو في اليمن من قبل الجنود التي أرسلها أبو بكر.

تذكير: تذكَّر أن في “الإصابة” (4/458) أن الصحابي “علقمة بن علاثة” كان أيضًا ممن ارتد (انظر المورد20)، وتذكَّر أيضًا أن في “الإصابة” (2/432) أن “ربيعة بن أمية” أيضًا كان ممن ارتد في زمن عمر (انظر المورد23). [الحاصل إلى الآن 7 صحابة ارتدوا ورجعوا!.. أين موقع السؤال السني القائل: ألم ينجح النبي (ص) في تربية الصحابة؟!]

49ـ في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه: "عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شر أطفال، وشر رجال. ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

50ـ إنَّ الألباني طعن في "أبي الغادية الجهني" وعدَّه من أهل النار مع أنه صحابيٌّ، وذلك لأنه قاتلُ عمار رضي الله عنه.

51ـ في صحيح البخاري (5/66) دار الفكر ـ بيروت اتِّهامٌ صريحٌ للبراء بن عازب ـ وهو صحابيٌّ ـ أنه وغيره قاموا بالتبديل والابتداع بعد وفاة النبي (ص)، ونصُّ الرواية هو: "يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدَه".

52ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي ـ وهو صحابيٌّ ـ كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4/100 ، الإصابة لابن حجر : 4/514) .

53ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6/150 ، الإصابة لابن حجر : 4/281) .

54ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/179) .

55ـ صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4/316) .

56ـ ذكر علماء أهل السنة أن الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي ـ وهو صحابي ـ كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1/353) .

57ـ ذكر في كتب علماء أهل السنة أن عائشة ـ وهي صحابية ـ لعنت عمرو بن العاص ـ وهو صحابي ـ متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص).

58 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/416) أن الصحابي "عقبة بن الحارث بن عامر" شرب الخمر في مصر.

59 ـ ذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/135) أن الصحابي "أبو الأزور الأحمري" من وجوه الصحابة، وقال إن قصته في شرب الخمر مشهورة.

60 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "أبا جندل بن سهيل" شرب الخمر في الشام.

61 ـ وذكر ابن الأثير في "أسد الغابة" (5/161) أن الصحابي "ضرار بن الخطاب" شرب الخمر.
أقول الرواية السنية تنص على أن الصحابة الثلاثة: أبا الأزور وأبا جندل وضرارًا كانوا معًا في هذه المفخرة، روى ذلك عبد الرزاق في "المصنف" (9/244).

62 ـ ذكر الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/39) ما هو إشارة واضحة على لسان الإمام الحسن عليه السلام إلى أنَّ الصحابي "معاوية بن حديج" من المنافقين الذين سوف يذودهم الإمام علي عليه السلام عن حوض رسول الله (ص) يوم القيامة؛ وذلك بسبب أن معاوية بن حديج ـ حسب الرواية ـ كان من أكثر الناس سبًّا للإمام علي عليه السلام.. وإليك نص الرواية: "علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن. فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فأنت الساب عليًّا رضي الله عنه؟ قال: فكأنه استحيى. فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى" انتهى بنصه.

63 ـ جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي 19 : 328 أن أبا حامد الغزالي – وهو من أشهر علماء أهل السنة – اتهم عمر بن الخطاب بمخالفة إمامة علي عليه السلام بسبب الهوى وحب الرئاسة، ونص ما في كتاب الذهبي:
"ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف ما في الدارين" فقال في حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" : أن عمر قال لعلي : بخ بخ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلاً، فبئس ما يشترون... وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟ والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم".
أقول: النقل يثبت طعن الغزالي في عمر بن الخطاب، ودعوى تراجع الغزالي لا دليل عليها.

64 ـ روى علماء أهل السنة في العديد من المصادر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه" . (ابن عدي في الكامل 7 : 83 و 5 : 103 ، والبلاذري في أنساب الأشراف 5 : 130 ، برقم 378 ، وكذا في 5 : 128 ) .



ملاحظة :
إننا لا نريد أن نستنتج من ذلك أن الصحابة لا خير فيهم، بل نريد أن نخرج بنتيجة مفادها أنَّ الصحابة أناس كغيرهم؛ فيهم الصالح وفيهم الطالح، وليسوا أناسًا فوق النقد، وفيهم من انحط إلى درجة الغدر والخيانة حتى استحق العذاب الإلهي، ومنهم من سما وارتفع في عظمته حتى اشتاقت إليه الجنة .

طعن أهل السنة في عائشة.؟

طعن أهل السنة في عائشة.؟


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

طعن أهل السنة في عائشة.؟

نضع هذا البحث المتواضع أمامكم أخواني وأخواتي  الكرام...~

وهو من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة., وكل ما نريده منهم أن يجلبوا "قلم وورقة" ويسجلون مصادر البحث ويراجعونها في كتبهم ومصادرهم.

منكرات عائشة من مصادر أهل السنة والجماعة:

(1) "لمّا قتل عثمان، كانت عائشة بمكّة، وحين بلغها قتله، لم تكن تشكّ في أنّ طلحة هو صاحب الأمر؛ فقالت: بعداً لنعثل وسحقاً!! إيه ياذا الإصبع [طلحة]!! إيه أبا شبل! إيه يابن عم! لكأني أنظر إلى إصبعه وهو يبايع". وفي رواية أخرى، أنّ عائشة لمّا بلغها قتل عثمان "وهي بمكّة، أقبلت مسرعة، وهي تقول: إيه يا ذا الإصبع! لله أبوك! أما أنهم قد وجدوا طلحة لها كفوءاً... وقد روى قيس بن أبي حازم أنّه حجّ في العام الذي قتل فيه عثمان، وكان مع عائشة... فسمعها تقول في بعض الطريق: إيه ذا الإصبع! وإذا ذكرتً عثمان، قالت: أبعده الله! وروي عن طريق آخر أنّها قالت، لما بلغها قتله: أبعده الله! قتله ذنبه، وأقاده الله بعمله! يا معشر قريش! لا يسوءنكم قتل عثمان كما ساء أوحيمر ثمود قومه! أحقّ الناس بهذا الأمر لذو الإصبع ــ يعني طلحة... فلما جاءت الأخبار بيعة عليّ (ع)، قالت: تعسوا! تعسوا! لا يردون الأمر في تيم أبداً؟. ــ يعني أهلها. و كان سبب الحرب هو البغض للإمام عليّ عليه السلام وتنحيته عن زعامة المسلمين بعد مقتل عثمان مضافاً إلى طموحها بتولية طلحة بعض الأمصار .

(2) قد حرضّت عائشة على عثمان ،فقد روى المؤرخون أنّ أشدّ الناس عداوة على عثمان هو طلحة والزبير ومحمد بن أبي بكر وعائشة وخذله المهاجرون والأنصار وتكلمت عائشة في امره واطلعت عائشة شعرةً من شعرات رسول الله ونعله وثيابه وقالت :سرعان ما نسيتم سنة نبيكم!فقال عثمان في آل أبي قحافة ..وغضب حتى ما كان يدري ما يقول.." راجع: البدء والتاريخ ج5 /205 .
وفي رواية أخرى"قالت عائشة لعثمان :أي عثمان خصصت بيت مال المسلمين لنفسك وأطلقت أيدي بني أمية على أموال المسلمين ووليتهم البلاد وتركت امة محمد في ضيق وعسر قطع الله عنك بركات السماء وحرمك خيرات الأرض ولولا انّك تصلي الخمس لنحروك كما تنحر الإبل! فقرأعليها عثمان قوله تعالى:"ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيلا ادخلا النار مع الداخلين" راجع تاريخ إبن اعثم /155..
بعدئذٍ ثارت عصبيتها على عثمان فصرَّحت بقتله بالعبارة المشهورة "اقتلوا نعثلاً فقد كفر" راجع تاريخ الطبري /ج4ص477..وأم المؤمنين تأكل أولادها صفحة 111/نبيل فياض.

(3) نعتت النبيّ بالسحر وأن يهودياً سحره حتى صار يخيل إليه ،ولا عجب في ذلك فقد نعته عمر بن الحطّاب أيضاً بالسحر والهذيان لما قال :إنّ الرجل ليهجر....راجعوا قصة نعته بالسحر المراجع التالية:صحيح البخاري ج4/90 -91 وصحيح مسلم ج7 ص14 وسنن إبن ماجة ج2 رقم3545 ص1173 ومسند أحمد ج6 ص57 والسنن الكبرى ج4 /ح7615 ص380 وغيرها ....

(4) نسبت إلى النبيّ أنّه كان ينسى آيات من القرآن الكريم..فقد اخرج احمد بن حنبل ومسلم بإسنادهما عن عائشة قالت: سمع النبيُّ صلى الله عليه وآله رجلاً يقرا آية فقال: رحمه الله لقد ذكّرني آية كنت نسيتها " وفي لفظ البخاري :"لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهنّ من سورة كذا وكذا .." مسند أحمد بن حنبل ج6 /138 وصحيح مسلم ج2 /190 وصحيح البخاري ج3 /152 والسنن الكبرى للنسائي ج5 /ح 8006 ...

(5) روت عائشة عن النبي أنه كان لعاناً وسباباً... اخرج ابت شيبة وابن حنبل ومسلم في صحيحه والبيهقي بإسنادهم عن عائشة قالت: دخل على رسول الله صلّى الله عليه وآله رجلان فكلماه بشيء لا ادري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا ،قلت يا رسول الله :من أصاب من الخير شيئاً ما اصابه هذان، قال:وما ذاك؟ قالت: قلتُ لعنتهما وسببتهما ،قال:أوما علمتِ ما شارطت عليه ربيّ؟ قلتُ: اللهم إنما أنا بشر فأيّ المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجراً.راجع مسند أحمد بن حنبل ج6 /ص45 وصحيح مسلم ج8 ص24 والسنن الكبرى للبيهقي ج7 ص61 والمصنف بإبن أبي شيبة الكوفي ج7 ص89 ....

(6) روت عائشة عنه صلى الله عليه وآله أنّه كان قليل الحياء ...فقد أخرج أحمد بن حنبل ومسلم والبيهقي وأبو يعلى بإسنادهم عن عائشة بنت طلحة عن عائشة بنت أبي بكر قالت: كان رسول الله جالساً كاشفاً عن فخذه ،فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله ، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت يا رسول الله :استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك ،فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك؟ فقال: يا عائشة ألا أستحي من رجل والله إنّ الملائكة تستحي منه.راجع مسند احمد ج6 ص62 وصحيح مسلم ج 7 ص116 والسنن الكبرى ج2 230 ومسند أبي يعلى ج8 ح 4815 ص240....

(7) كان النبيّ يستمع إلى مزمارة الشياطين حتى نهاه عمر...أخرج الصنعاني والبخاري (وهو كتاب يجعله العامة في مصافّ القرآن) ومسلم والطبراني وغيرهم بإسنادهم إلى عائشة-واللفظ للبخاري-قالتك دخل عليَّ رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه، ودخل ابو بكر فانتهرني وقالك مزمارة الشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسول الله فقال: دعهما ،فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال أتشتهين تنظرين؟ قلت: نعم فأقامني وراءه نخدّي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلتك نعم قال:فاذهبي...راجع صحيح البخاري ج2 ص2 وج3 ص228 والسنن الكبرى ج 10 ص218 وصحيح مسلم ج3 ص22 ....

(8) النبي بحسب دعوى عائشة كان يجهل أحكام الإسلام....راجعوا المستدرك على الصحيحين ج2 ص167 والسنن الكبرى ج7 ص129 وتاريخ الطبري ج2 ص411 وأسد الغابة ج5 ص502 والبداية والنهاية ج3 ص162 ...عن عائشة قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن أمية بن الأوقص إمرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال :من؟ قالت: إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً قال : فمن البكر؟ قالت: إبنة أحبّ خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال: ومن الثيب؟ قالت :سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال:فاذهبي فاذكريهما عليَّ،فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت :يا أم رومان! ماذا ادخل الله عليكم من الخير والبركة! أرسلني رسول الله اخطب عليه عائشة قالتك وددتُ،انتظري ابا بكر فإنه آتٍ ،فجاء أبو بكر فقالت :يا ابا بكر ماذا ادخل الله عليكم من الخير والبركة أرسلني رسول الله اخطب عليه عائشة نقال: هل تصلح له وإنما هي بنت اخيه فرجعني إلى رسول الله فذكرت ذلك له فقال: ارجعي إليه فقولي لهك أنت أخي في الإسلام وأنا أخوك وإبنتك تصلح لي نفأتت أبا بكر فقال لخولة : ادعي لي رسول الله فجاء فأنكحه....

(9) إنّ لرسول الله شيطاناً فأسلم على يده..أخرج إبن حنبل ومسلم والطبراني بإسنادهم عن عائشة –واللفظ لصحيح مسلم-:أنّ رسول الله خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليهنفجاء فرأى ما أصنع فقال: ما لكِ يا عائشة أغرتِ؟فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟فقال رسول الله أقد جاءك شيطانك! قلت: يا رسول الله أومعي شيطان؟ قال: نعم قلت: ومع كلّ غنسان ظ قال: نعم قاتك ومعك يا رسول الله ظ قال: نعم ولكنّ ربي اعانني عليه حتى أسلم.... راجع مسند أحمد بن حنبل ج6 ص115 وصحيح مسلم ج8 ص 139 والمستدرك على الصحيحين ج1 ص228 ...

(10) كان النبيّ يباشرها وهي حائض لشدة شبقه حاشاه من ذلك....ذكر البخاري في صحيحه باب حيض النساء عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ان يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضها ثم يباشرها!قالت :وأيكم يملك إربه كما كان النبي يملك إربه؟....راجع صحيح مسلم باب الحيض مسند أحمد/مسند الانصار 23823 /24114 البجاري /الحيض291 تفسير الطبري للآية 222 من سورة البقرة.
وفي رواية أخرى قالت عائشة:حضت مع رسول الله على فراشه فانسللت فقالك أحضتِ؟ فقلتُ:نعم! قال: فشدي عليك إزارك ثم عودي..راجع مسند أحمد /مسند الأنصار 24339 .

(11) كان النبي بزعم عائشة مهوساً بالجنس..قالت عائشة :كانت إحدانا إذا حاضت اتزرت ودخلت مع رسول الله في شعاره دل ذلك على أنه إنما اراد الجماع.راجع تفسير إبن كثير ج1 ص 406 ..وفي رواية عن عائشة أيضاً قالت: قلّ يوم إلاَّ ورسول الله يطوف علينا فيقبّل ويلمس..مسند أحمد مسند الانصار23621 ..

(12)كانت عائشة تأمر من يريد رؤيتها أن يرضع منها خمس رضعات...

باب رضاعة الكبير:

صحيح مسلم، مسلم النيسابوري: ج 10 /باب 7 ص27 .
( حدثنا ) عمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم فقالت يا رسول الله انى أرى في وجه أبى حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ) فقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم ارضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفى رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم. رقم الحديث:1453 .

( وحدثنا ) إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر جميعا عن الثقفي قال ابن أبي عمر حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة ان سالما مولى أبى حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فاتت ( تعنى ابنة سهيل ) النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وانه يدخل علينا وانى أظن أن في نفس أبى حذيفة من ذلك شيئا فقال لها النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم ارضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبى حذيفة فرجعت فقالت انى قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبى حذيفة.تابع للحديث المتقدّم رقم 27 .

( وحدثنا ) إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع ( واللفظ لابن رافع ) قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرنا ابن أبي مليكة ان القاسم بن محمد بن أبي بكر اخبره ان عائشة أخبرته ان سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم فقالت يا رسول الله ان سالما ( لسالم مولى أبى حذيفة ) معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال قال ارضعيه تحرمي عليه قال فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به وهبته ثم لقيت القاسم فقلت له لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد قال فما هو فأخبرته قال فحدثه عني ان عائشة أخبرتنيه. رقم الحديث : 28

( وحدثنا ) محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة قالت قالت أم سلمة لعائشة انه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب ان يدخل على قال فقالت عائشة أما لك في رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم أسوة قالت إن امرأة أبى حذيفة قالت يا رسول الله ان سالما يدخل عليَّ وهو رجل وفى نفس أبى حذيفة منه شئ فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم ارضعيه حتى يدخل عليك.

( وحدثني ) أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي ( واللفظ لهارون ) قالا حدثنا ابن وهب اخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت حميد بن نافع يقول سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم تقول لعائشة والله ما تطيب نفسي ان يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة فقالت لم قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم فقالت يا رسول الله والله انى لأرى في وجه أبى حذيفة من دخول سالم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم ارضعيه فقالت إنه ذو لحية فقال ارضعيه يذهب ما في وجه أبى حذيفة فقالت والله ما عرفته في وجه أبى حذيفة.

( حدثني ) عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب أنه قال اخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة ان أمه زينب بنت أبي سلمة أخبرته ان أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم كانت تقول أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلَّم ان يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة وقلن لعائشة والله ما نرى هذا الا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلَّم لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا.
قال النووي على شرح مسلم:إختلف العلماء في هذه المسألة ،فقالت عائشة وداوود:تثبت حرمة الرضاع برضاع البالغ كما تثبت برضاع الطفل لهذا الحديث...إنتهى .إذن عائشة تقول برضاع الكبير بنص هذه الاخبار وبإعتراف هؤلاء العلماء من هنا حاول بعضهم التملص من هذه الاخبار بتأويلاتٍ واهية لا تصمد أمام نقد بسيط.. فحاول القاضي تأويلها بقوله:"لعلها حلبته ثم شربه من غير أن يمسّ ثديها ولا التقت بشرتاهما...ويحتمل انه عفى عن مسه للحاجةكما خصّ بالرضاعة مع الكبر" وقد استحسن النووي الوجه الاول..وهذه التأويلات حرصاً منهم على ردّ قول عائشة حتى ولو كان الأمر من أعظم الكبائر عند الله تعالى..!!!وكأنّ قولها وحيٌ منزلٌ من قبل السماء،مع أنّها امرأةٌ عادية بل أقل من عادية وذلك لكونها أرتكبت الشطط والخطايا وقد ضرب الله تعالى بها وبصاحبتها المثل في القرآن الكريم في سورة التحريم وقد أقرّ بذلك مفسرو العامة ومحديثوهم وقد اكدّ ذلك مسلم نفسه في صحيحه وفي نفس الجزء العاشر باب الإيلاء وإعتزال النساء حديث رقم 1479 /30 /31 /32 /33 /34 ..
تفصيل آخر:

وفي رواية عن عائشة، نحظى بتفاصيل إضافية: "أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة، رسول الله (ص)، فقالت: إنّ سالماً مولى أبي حذيفة يدخل علينا، وأنا فضل!!! وإنّا كنا نراه ولداً، وكان أبوه حذيفة تبناه، كما تبنّى رسول الله (ص) زيداً، فأنزل الله "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله". فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالماً، فأرضعته خمس رضعات، وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. فبلغ ذلك عائشة، فكانت تأمر أخواتها أن يرضعن من أحبّت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً!! خمس رضعات، ثم يدخل عليها، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس، حتى يرضع من المهد، وقلن لعائشة؛ والله ما ندري! لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم ما دون الناس!". (مسند أحمد/مسند الأنصار 52125 وأسد الغابة ج2 246 ). روي عن أُم سلمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها:"أبى سائر ازواج رسول الله ان يدخلن عليهنَّ أحدٌ بهذا الرضاع وقلن:إنما هذا رخصة من رسول الله لسالم خاصةوعائشة قالت بذلك من بين أزواج النبيّ " مسند أحمد/25111 .

أقول :النسبة إلى أم المؤمنين أم سلمى غير صحيحةٍ بمعنى أنها لم تقل عن رسول الله ما نسبه أحمد بن حنبل إليها،وذلك لأنّه عليه وآله السلام لا يرخص لأحدٍ بمعصية سوآء اكان سالماً أم غيره ،إذ لا خصوصيّة لسالم عن غيره من بقيّة المسلمين !!
وفي رواية أخرى قالت أم سلمى لعائشة:"إنّه ليدخل عليك الغلام الأيفع !!!الذي ما أحبُّ أن يدخل عليَّ!فقالت عائشة: أما لك في رسول الله أسوة حسنة؟!...ثم ذكرت لها حديث إمرأة أبي حذيفة.."مسند احمد /مسند الانصار 24245 .

والسؤال المهم :هل يعقل أن تكشف إمرأةٌ عن نهدها لرجلٍ بالغٍ غير محرمٍ عليها في حين أنّ الإسلام يحرِّم على المرأة كشف شعرها على الرجل الغريب؟!!!!!


(ولا يجرمنكم شنآن قومٍ ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله).

وأنتظر تعليق أخواني أهل السنة على هذه (12) رواية التي في كتبهم ومصادرهم.!!!

افتراء وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية على الشيعة (وثيقة)

افتراء وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية على الشيعة (وثيقة)


افتراء وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على الشيعة

صالح بن عبد العزيز آل الشيخ : الرافضة يرون أن لفظ العشرة 10 من الألفاظ المنكرة التي ينبغي التبرؤ منها، فيكرهون لفظ العشرة؛ لأجل وروده في العشرة المبشرين، ولأجل مقتل الحسين في اليوم العاشر من محرم!

قال صالح بن عبد العزيز آل شيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية في (شرح العقيدة الطحاوية ج2 ص374-375 طبعة مكتبة دار الحجاز) : "الرافضة - خذلهم الله - ومن شابههم يتبرؤون من أفضل هذه الأمة، وهم العشرة، ما عدا بعض المذكورين، ويرون أن لفظ العشرة من الألفاظ المنكرة التي ينبغي التبرؤ منها، فيكرهون لفظ العشرة؛ لأجل وروده في العشرة المبشرين، ولأجل مقتل الحسين في اليوم العاشر من محرم، ونحو ذلك مما يعتقدونه".

الوثيقة





أقول : هذا كذب وافتراء على الشيعة، ونقول لصالح آل الشيخ : يا سعادة الوزير، أين قال الشيعة أن لفظ العشرة من الألفاظ المنكرة التي ينبغي التبرؤ منها؟ ومن أي مصدر من مصادرهم استقيتَ معلومتك بأنهم يكرهون لفظ العشرة لوروده في العشرة المبشرين؟ وفي أي مصدر من مصادرهم قرأتَ أنهم يكرهون لفظ العشرة لأجل مقتل الحسين عليه السلام في اليوم العاشر من محرم؟

ومن يستطيع أن يثبتَ لنا صحة ما قاله الوزير صالح آل الشيخ؟


هذا تعريف بصالح آل الشيخ في مقدمة كتاب التفسير الميسر المطبوع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف



هذا هو حال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية!

إذا كان هذا حال الوزير، فما هو حال العوام والجهلة عندكم؟


العثيمين : كل ما صحّ عن النبي فهو حجة سواء كان من الصحيحين أو من غيرهما (وثيقة)

رداً على من يرفض الاستدلال بحديثٍ لم يرد في صحيحي البخاري ومسلم

الشيخ السلفي محمد بن صالح العثيمين : الصحيح أن كل ما صَحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو حُجة ويجب القبول به سواء كان من الصحيحين أو من غيرهما.

ورد هذا الاستفتاء في (فتاوى نور على الدرب ج2 ص438 س1054) للعثيمين :


"يقول السائل: عندنا إمام مسجد لا يَسْتَدِل إلا بالأحاديث التي رواها الشيخان فقط، فهل هذا صحيح يا فضيلة الشيخ؟
فأجاب -رحمه الله تعالى-: الصحيح أن كل ما صَحّ عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فهو حُجة، سواء كان من الصحيحين أو من غيرهما، والصحيحان لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، بل هناك أحاديث صحيحة ليست في الصحيحين ولا في أحدهما، وقد قَبِلها الناس وصححوها وعملوا بها واعتقدوا بمقتضاها، فيقال لهذا الرجل: لماذا كنت تحتج بما رواه الشيخان البخاري ومسلم دون غيرهما؟ فإذا قال: لأن كتابيهما أصح الكتب. قلنا: إذاً الْمَدَار على الصِّحَّة، فأي كتاب كان فيه حديث صحيح فإنه يجب عليك أن تَقْبَلَه
".


الوثيقة


ما حكم من سب وحارب وبغض الامام علي ( عليه السلام )

قال تعالى : (( قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ))

وابن تيمية يخالف قول الله ويقول ان الموده جعلت للصحابة

بل لم يكتفي بجعلها للصحابة بل نفاها عن القربى نفسهم

قال ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة
أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر وعمر فان عامة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه منهاج السنة لابن تيمية : ج 7 ص 137 و 138 _ دار النشر : مؤسسة قرطبة , تحقيق د. محمد رشاد


بالله عليكم هل المودة في القران لابي بكر وعمر ام لعلي واهل بيت النبي صلوات ربي وسلامه عليهم؟؟!!

اوليس هذا اعتراف ان كثير من الصحابه والتابعين كانوا ينصبون العداء لال بيت النبي ص واله؟؟!!

تعالوا معي الان لنرى ما قاله رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه واله


قال رسول الله ص واله : من سب عليا فقد سبني

المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 121 وبذيله التلخيص للذهبي ط /دار المعرفة بيروت_ لبنان

الحاكم : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الذهبي : صحيح

الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : ج 9 ص 130 ط/ دار الكتب العلمية بيروت_ لبنان 1988م

أبو إسحاق الحويني : إسناده صحيح

تهذيب خصائص الامام علي (ع) : ص 76 حديث رقم 86 ، ط / دار الكتب العلمية _ بيروت لبنان تحقيق : أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف.

شعيب الارنؤوط : إسناده صحيح

مسند أحمد بن حنبل بتحقيق شعيب الارنؤوط : ج 44 ص 329 رقـم الحديـث 26748 ط / مؤسسة الرسالة .

حمزة الزين : إسناده صحيح

مسند أحمد بتحقيق حمزة الزين: ج 18 ص 314 ، رقم 26627 ، ط / دار الحديث القاهرة 1416 هـ _ 1995م .

السيوطي : صحيح .
الجامع الصغير : ج 2 ص 173 ، ط / دار الكتب العلمية الطبعة الرابعة

وقال رسول الله ص واله : ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال قال ‏ ‏علي ‏
‏والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلي ‏ ‏أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ‏


بعد ما ذكرناه من قول الله تعالى ومن حديث رسول الله ص واله نسال الاتي :
بعد اعتراف ابن تيمية ان كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون علي عليه السلام ويسبونه ويقاتلونه
ما حكم الصحابة والتابعين الذين كانوا يبغضون علي عليه السلام ويسبونه ويقاتلونه؟؟!! 
  


اشارات و عينات بسيطة من تفضيل السنة لعمر على رسول الله


عمر ينهى رسول الله عن فعل و قرار قرره و يوجهه بأن لا يفعل ذلك و الرسول ينصاع لأمر عمر ..!!


صحيح مسلم - كتاب الإيمان - قال أتدري ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك فقال الله ورسوله أعلم قال أن لا يعذبهم

46 31 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير قال حدثني أبو هريرة قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار - ص 60 - لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره - ص 61 - بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم .

~~~~~~~~~~~

عمر يجذب رسول الله من قميصه و يعنفه يحاول تصحيح عمل رسول الله ..!!


صحيح البخاري - كِتَاب الْجَنَائِزِ - بَاب الْكَفَنِ فِي الْقَمِيصِ الَّذِي يُكَفُّ أَوْ لَا يُكَفُّ وَمَنْ كُفِّنَ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

1210 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ لَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفِرْ لَهُ فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ فَقَالَ آذِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ فَآذَنَهُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ جَذَبَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَلَيْسَ اللَّهُ نَهَاكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ أَنَا بَيْنَ خِيَرَتَيْنِ قَالَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَنَزَلَتْ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ

~~~~~~~~~~~

صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ بَرَاءَةَ - بَاب قَوْلِهِ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

4393 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّهُ فَقَالَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ قَالَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الشيطان لا يخاف من رسول الله لكنه يخاف من عمر و النساء لا يهبن رسول الله و لكنهن يهبن عمر ....!!

سنن الترمذي الأحاديث بتعليق الألباني الجزء 5 الصفحة 620
3690 - حدثنا الحسين بن حريث حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت بريدة يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة
وفي الباب عن عمر و سعد بن أبي وقاص و عائشة
قال الشيخ الألباني : صحيح

صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب

3480 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ ح حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ فَقَالَ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ فَقَالَ عُمَرُ فَأَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيهًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا - ص 1348 - فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عمر لديه غيرة أكثر من رسول الله و ينزل القرآن موافقا له ..!!!


صحيح البخاري - كِتَاب الْوُضُوءِ - بَاب خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ

146 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْجُبْ نِسَاءَكَ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُفَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ اللَّيَالِي عِشَاءً وَكَانَتْ امْرَأَةً طَوِيلَةً فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلَا قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ - ص 68 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ أُذِنَ أَنْ تَخْرُجْنَ فِي حَاجَتِكُنَّ قَالَ هِشَامٌ يَعْنِي الْبَرَازَ .

~~~~~~~~~~~~

هذه مجرد اشارات و عينات بسيطة من تفضيل السنة لعمر على رسول الله ..
فليتفكر الباحث عن الحق أي الفريقين يفضل رسول الله على جميع الخلائق ..
و الله الهادي

سيد علي اللكاشي : اسئلة تقصم ظهر الوهابية

شبهة قول نعمة الله الجزائري أن الإمام علي أشجع من رسول الله

شبهة قول نعمة الله الجزائري أن الإمام علي أشجع من رسول الله ..!!


بسمه تعالى

الشبهة :

نعمة الله الجزائري يقول أن على أشجع من النبي
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري الجزء1 صفحة17
روة الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه وأله قال : أعطيت ثلاثا و على مشاركي فيها، و أعطي على ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله و ما الثلاث التي شاركك فيها على عليه السلام قال لواء الحمد لى و على حامله و الموثر لى و على ساقيه و الجنة و النار لى و علي قسيمهما، و أما الثلاث التي أعطي على و لم أشاركه فيها، فإنه اعطى شجاعة و لم أعطى مثله و اعطى فاطمة الزهراء و لم اعطى مثلها و اعطي ولديه الحسن و الحسين و لم اعطى مثلهما.






الرد :

أولا : ما نقله نعمة الله الجزائري عن الصدوق بدون ذكر المصدر و السند الذي اعتمده الصدوق فتبقى الرواية مجهولة المصدر حتى نضع يدنا على السند و المصدر .

ثانياً : ربما قد أخطأ نعمة الله الجزائري بنقل الحديث من مصدره عن الصدوق و ذكر عبارة ( أعطى الشجاعة لم أعطى مثله ) فما لدينا من مصادر ليس بها هذه العبارة .

------------------------

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 90

- الفضائل، الروضة: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أعطيت ثلاثا وعلي مشاركي فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هذه الثلاث التي شاركك فيها علي عليه السلام؟ قال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر لي وعلي ساقيه، ولي الجنة والنار وعلي قسيمهما، وأما الثلاث التي أعطيها علي (3) ولم أشاركه فيها فإنه أعطي ابن عم مثلي (4) ولم اعط مثله، وأعطي زوجته فاطمة ولم اعط مثلها، وأعطي ولديه الحسن والحسين ولم اعط مثلهما (5).
-----
الهامش "
(4) في الروضة: فإنه اعطى حموا مثلي. وفى الفضائل: فإنه اعطى رسول الله صهرا.
والحمو: أبو امرأة الرجل.
(5) الفضائل: 116 - 117. الروضة: 8.

------------------

الروضة في فضائل أمير المؤمنين - شاذان بن جبرئيل القمي - الصفحة 56

(36) (حديث علي قسيم الجنة والنار) ومما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه قال:
أعطيت ثلاثا وعلي مشاركني فيها، وأعطي علي ثلاثا ولم أشاركه فيها، فقيل له: يا رسول الله وما هي الثلاث الذي شاركك فيها علي؟
فقال: لي لواء الحمد وعلي حامله، والكوثر وعلي ساقيه، والجنة والنار وعلي قسيمهما أما الثلاث الذي أعطي علي ولم أشاركه فيها: أعطي حموا مثلي (1)، ولم أعط مثله، وأعطي فاطمة زوجته، ولم أعط مثلها، وأعطي الحسن والحسين، ولم أعط ولدا مثلهما.

---------------

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 39 - الصفحة 89

(74) (باب) * (قول الرسول لعلى أعطيت ثلاثا لم اعط) * 1 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد القزويني، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
يا علي إنك أعطيت ثلاثة لم اعط، (3) قلت: يا رسول الله ما أعطيت؟ فقال: أعطيت صهرا مثلي ولم اعط، وأعطيت زوجتك فاطمة ولم اعط، وأعطيت الحسن والحسين ولم اعط (4).
2 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك أعطيت ثلاثا لم أعطها (5) قلت: فداك أبي وأمي وما أعطيت قال: أعطيت صهرا مثلي، وأعطيت مثل زوجتك، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين (6).
----
الهامش :
(3) في المصدر: لم اعط أنا.
(4) أمالي الشيخ: 219. وفيه: وأعطيت مثل الحسن والحسين.
(5) في المصدر: يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك.
(6) عيون الأخبار: 212.

-----------

ثالثاً : بتر المستشكل نص ما كتبه نعمة الله الجزائري معلقاً على الحديث لأن ما بينه الجزائري من معنى الشجاعة يبطل ما أراده المستشكل و يرد عليه شبهته ..

فقد قال نعمة الله الجزائري مباشرة بعد ذكر الحديث :

الأنور النعمانية - نعمة الله الجزائري - الجزء الأول - الصفحة 19 - 20

روى الصدوق طاب ثراه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال : أعطيت ثلاثاً و علي مشاركي فيها
و أعطي علي ثلاثة و لم أشاركه فيها فقيل يا رسول الله فما الثلاث التي شاركك بها علي عليه السلام
قال : لواء الحمد لي و علي حامله و الكوثر لي و علي ساقيه و الجنة و النار لي و علي قسيمها و أما
الثلاث التي أعطي علي و لم أشاركه فيها فإنه أعطي شجاعة و لم أعطى مثله و أعطي فاطمة الزهراء زوجة و لم أعطى مثله و أعطي ولديه الحسن و الحسين عليهم السلام و لم أعطى مثلهما . و ينبغي أن
يراد بالشجاعة هنا اعمالها و ممارسة الحروب و الدخول فيها لا مبدئها من قوة القلب و الجرأة على
اقتحام الحروب لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم منها الحظ الأوفر . نعم لما كان الملك و السلطان
لم يباشر الحروب بنفسه المباركة بل تصدى لها علي عليه السلام .

....... انتهى







فلماذا بتر المستشكل ما قاله الجزائري ؟
أيكون من ينصر دينه بالكذب و الافتراء و التزوير على حق ..؟
أم من ينصر دين الله بالحق و الصدق و الأمانة و الثقة بالنفس ..؟

و أقول تعليقاً على " الشجاعة "

الثابت عندنا هو أفضلية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على كل الخلائق بلا استثناء

رسول الله كان ينزل لميدان الحرب يزأر أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ...
و هو من بُعِثَ ليتمم مكارم الاخلاق و الشجاعة من مكارم الأخلاقفرسول الله هو أشجع الخلق قاطبة ..
و عند المصاعب العظمى لا يثبت لها إلا رسول الله و من ثباته و شجاعته يستمد المؤمنين ثباتهم و شجاعتهم و كون أمير المؤمنين يذود عن رسول الله فهذا من منطلق كونه قائد جيشه و من واجبه الدفاع و الذود و حماية سيده ( رسول الله ) ...
فليس من مقام النبوة النزول لساحة المعركة دائما و لكن إذا عظمت الرزايا فالكل يتوجه لرسول الله ليستمد منه الشجاعة و العزم ...
الأمر مثل كون العباس عليه السلام قائدا عند الامام الحسين عليه السلام و كاشف الكربات عن وجهه صلوات ربي و سلامه عليه
فهل يعني هذا أن العباس أشجع من الحسين عليه السلام ؟
بالطبع لا ..
كما أن رسول الله كان بالمعارك يقول يا علي رد عني هذه الكتيبة -- يا علي رد عني هذا المقاتل ...و غيرها
و هذا ثابت بكتب القوم
فهل يقولون أن رسول الله لا يستطيع القتال و علي أشجع منه .؟
\
\
\


و لكن ما قولهم بفعل الأشاوس الصحابة هنا يدعوهم رسول الله و يستصرخهم و هم يولون الدبر و يهربون ..؟؟
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة آل عمران - باب قوله والرسول يدعوكم في أخراكم

4285 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير - ص 1662 - وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد باب إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون تصعدون تذهبون أصعد وصعد فوق البيت
3840 حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم

فهل رسول الله ليس شجاع هنا حتى يستصرخ الصحابة و يا ليتهم نصروه بل فروا هاربين ...!!!

هذا بالاضافة لما عندهم في الصحاح بجعل عمر يفهم و يعلم أكثر من رسول الله حيث يصحح له أفعاله و يوجهه و أنه لديه غيرة على نسائه أكثر من الرسول نفسه سنذكر المصادر بذلك في المشاركة القادمة ..





الحافظ ابن كثير : عمرو بن العاص وبسر بن أبي أرطاة كشفا عورتيهما خوفاً من سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب!


الحافظ ابن كثير : عمرو بن العاص وبسر بن أبي أرطاة كشفا عورتيهما خوفاً من سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب!

قال الحافظ ابن كثير في (البداية ولنهاية ج5 ص368، تحقيق التركي) : "قال ابنُ هشامٍ : وحدَّثني مَسْلَمَةُ بنُ عَلْقَمَةَ المازِنيُّ قال : لمّا اشتَد القتالُ يومَ أُحدٍ، جلَس رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تحتَ رايةِ الأنصارِ، وأرْسَل إلى عليٍّ أن قَدِّمِ الرايةَ، فتقدَّم عليٌّ وهو يقولُ : أنا أبو القُصَمِ. فناداه أبو سعدِ بنُ أبي طَلْحَةَ ، وهو صاحبُ لواءِ المشركين، أنْ هل لك يا أبا القُصَمِ في البِرازِ مِن حاجةٍ؟ قال : نعم. فبرَزا بينَ الصفيْنِ، فاختَلَفا ضربتَيْن، فضرَبه عليٌّ فصرَعه، ثم انصَرَف ولم يُجْهِزْ عليه، فقال له بعضُ أصحابِه : أفلا أَجْهَزْتَ عليه؟ فقال : إنه استَقْبَلني بعَوْرَتِه، فعَطَفَتْني عليه الرَّحِمُ، وعرَفْتُ أنَّ اللهَ قد قتَله. وقد فعَل ذلك عليٌّ، رَضِيَ اللهُ عنه، يومَ صِفِّينَ مع بُسْرِ بنِ أبي أَرْطاةَ، لمّا حمَل عليه ليَقْتُلَه، أبْدَى له عن عورتِه فرجَع عنه، وكذلك فعَل عمرُو بنُ العاصِ حينَ حمَل عليه عليٌّ في بعضِ أيامِ صِفِّينَ، أبْدى عن عورتِه فرجَع عليٌّ أيضاً. ففي ذلك يقولُ الحارثُ بن النَّضْرِ :
أفي كلِّ يومٍ فارسٌ غيرُ مُنْتَهٍ ** وعورتُه وسْطَ العَجاجةِ باديَهْ
يَكُفُّ لها عنه عليٌّ سِنَانَه ** ويَضْحَكُ منها في الخَلاءِ مُعاوِيْه
".


الوثيقة




الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

آية الولاية المعنى والحقيقة

آية الولاية المعنى والحقيقة 
 
…………………………… .. 

 
قال تعالى : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [سورة المائدة: الآية 55].

نزلت هذه الآية عندما تصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع والروايات متواترة حول هذه الحادثة في كتب الإمامية.
أما روايات أهل السنة فتكاد تجمع على هذا الأمر.
نزول الآية في كتب السنة
أجمع العلماء على نزول الآية بشأن تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع وممن ذكر هذا الإجماع :

 
1 - القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام: ص 45.
2 - الشريف الجرجاني في شرح المواقف: ج 8 ص 360.

3 - القوشجي في شرح التجريد: ص 368.
في تفسير ابن أبي حاتم بسنده عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الآية:
(
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون...) [تفسير ابن أبي حاتم: ج 4 ص 1162].

 
وفي تفسير الرازي: (روي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد إني سألتك في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) فما أعطاني أحد شيئاً، وعلي كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان فيها خاتم فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي (صلى الله عليه وآله)... حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ: (
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون...) [تفسير الرازي: ج 12 ص 26].

 
وفي تفسير الدر المنثور للسيوطي قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله: (إنما وليكم الله ورسوله...) [الدر المنثور: ج2 ص 293].

 
وقال الزمخشري في تفسيره: (وفي كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري - من السنة - ما نصه بالحرف: (الآية نازلة في علي باتفاق أكثر المفسرين) [تفسير الكاشف: ج 3 ص 82].

 
وقال الآلوسي في تفسيره: (وغالب الأخبار بيّن على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه) [روح المعاني: ج 6 ص 167].

 
هذه بعض أقوال المفسرين حول نزول الآية في علي وصحح ابن كثير بعض أسانيد هذه الحادثة في تفسيره.
وممن ذكر نزولها في علي من المفسرين:
- ابن كثير في تفسيره: ج 2 ص 64.
- تفسير الطبري: ج 6 ص 186.

- تفسير القرطبي: ج 6 ص 208.
- تفسير السمعاني: ج 2 ص 47.
- أسباب النزول للواحدي: ص 113.
- تفسير الشوكاني: ج 2 ص 53.
- تفسير ابن الجوزي زاد المسير: ج 2 ص 283.
- تفسير النسفي: ج 1 ص 289.

هؤلاء وغيرهم من المفسرين.
ومن غير المفسرين الذين ذكروا نزولها في علي:

 
- الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 177.
- الطبراني في معجمه الأوسط.
- ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 2 ص 409.

- المتقي الهندي في كنز العمال: ج 15 ج 146.
- البلاذري في أنساب الأشراف: ج 2 ص 150.
- ابن حجر العسقلاني في الكاف الشاف: ص 56.

تبين مما سبق اتفاق أغلب العلماء على نزول الآية في شأن علي، وهنا يمكن معرفة قيمة قول ابن تيمية (وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين!!). [منهاج السنة: ج 2 ص 30].

دلالة الآية
بدأت الآية بـ (إنما) وهي أداة حصرٍ في اللغة وقد حصرت الولاية لله وللرسول وللذين آمنوا التي فسرت في علي (عليه السلام).
هناك ولاية بين المؤمنين في قوله تعالى: (المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وفسّرت أولياء هنا بالأنصار.
فهنا ولاية تعني النصرة وفي الآية التي نحن بصددها حُصرت الولاية بثلاثة: الله ورسوله وعلي فهي إذن غير النصرة.


الولاية لله ولرسوله ولعلي
ولاية الرسول وضّحها الله عز وجل في قرآنه قال تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فله (صلى الله عليه وآله) صلاحية التصرف وطاعته أولى من طاعة أنفسهم.
هذه الولاية الثابتة للرسول (صلى الله عليه وآله) أثبتها الله لعلي في الآية السابقة، كما بيّنها بوضوح في حادثة غدير خم حين قال: (ألستُ أولى بكم من أنفسكم) (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه) أي فمن كنت أولى به من نفسه فعلي كذلك.
وحديث (من كنت مولاه) متفق عليه وصححه الألباني في السلسلة.
هذه أهم الأبحاث في الآية وبها يثبت ولاية علي على سائر المسلمين .


الاثنين، 23 نوفمبر 2015

الطيار العراقي الشريف . مجنون لكنه عاقل

 

ألصورة لضابط طيار في الجيش العراقي سابقاً،.... يقال أن هذا الشخص رفض ان يقصف منطقه في جنوب العراق في احداث انتفاضة ١٩٩١ وقال بالحرف الواحد (أضحي بنفسي وحتى وان مسكوا عائلتي )ولا اقصف حتى يموتون ناس أبرياء ليس لهم علاقه بالحروب ومدنين ... فتم اعدام زوجته وهي حامل وأخته وولده الصغير وبقى محجوز في الاستخبارات ٥ سنوات وعندما خرج تم تسليمه لمستشفى الشماعية وهو مصاب بالجنون ... وهو الآن يتواجد في حي المنصور في بغداد ولا يقبل أن يتصدق عليه أحد،,,, فقط عندما يجوع يدخل إلى أي مطعم ويأكل وجبة مجانية ! ... ,,,,


شلون فراشك اعله الكاع مطروح ...
وانت الجنت فوك الغيـــــم تصعد
مكانك عالرصيف وثوب مــــركوع
وانت الجنت شيخ شيوخ تنعد
نار البيك صعدت للســـــــماوت
مثل نار العراق شلــــون تخمد..؟؟

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......