الثلاثاء، 24 مايو 2016

شبهة : ان الناس كلهم اولاد بغايا ما خلا شيعتنا


الشبهة : 
قال ابو جعفر : و الله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا


الجواب :

الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 285 - 287
محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون و يقذفون من خالفهم ؟ فقال لي : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : و الله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ، قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال لي : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك و تعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيئ ثم قال عز وجل : " و اعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل " فنحن أصحاب الخمس و الفيئ و قد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا و الله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح و لا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا و لو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله و يطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك و قد أخرجونا و شيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر و لا حق و لا حجة . قلت : قوله عز و جل : " هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين " قال : إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام و نحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال : هو المسخ " أو بأيدينا " و هو القتل ، قال الله عز و جل . لنبيه ( صلى الله عليه و آله ) : " قل تربصوا فإنا معكمالمتربصون " و التربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم .



و الحديث ضعيف لضعف سنده و متنه
علي بن العباس، و هو الخراذيني أو الجراذيني، و هو ضعيف.

قال النجاشي في رجاله : علي بن العباس الخراذيني الرازي ، رُمي بالغلو و غُمز عليه ، ضعيف جداً ( رجال النجاشي 2/78.).


و قال ابن الغضائري : علي بن العباس الجراذيني ، أبو الحسن الرازي ، مشهور ، له تصنيف في الممدوحين و المذمومين يدل على خبثه و تهالك في مذهبه، لا يُلتفت إليه و لا يُعبَأ بما رواه (رجال ابن الغضائري، ص 79.).



قال السيّد المرتضى قدَّس الله نفسه الزكية:
فأما الناصب و مخالف الشيعة فأنكحتهم صحيحة... و كيف يجوز أن نذهب إلى فساد عقود أنكحة المخالفين و نحن و كل مَن كان قبلنا من أئمتنا عليهم السلام و شيوخنا نسبوهم إلى آبائهم ، و يدعونهم إذا دعوهم بذلك ؟ و نحن لا ننسب ولد زنية إلى مَنْ خُلق مِن مائه و لا ندعوه به ، و هل عقود أنكحتهم إلا كعقود قيناتهم ؟ و نحن نبايعهم و نملك منهم بالابتياع، فلولا صحَّة عقودهم لما صحَّت عقودهم في بيع أو إجارة أو رهن أو غير ذلك... و هذا مما لا شبهة فيه (رسائل السيد المرتضى 1/400.).

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

السبت، 14 مايو 2016

عصمة شيخ الاَنبياء نوح (عليه السلام) والمطالبة بنجاة ابنه العاصي

عصمة شيخ الاَنبياء نوح (عليه السلام) والمطالبة بنجاة ابنه العاصي
قد استدل المخطّئة لعصمة الاَنبياء على عدم عصمة نوح (عليه السلام) بما ورد في سورة هود من الآية 45 إلى 47، وإليك الآيات:
(وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أحْكَمُ الحَاكِمين * قَالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ * قَالَ رَبّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاّ تَغْفِرْ لي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الخَاسِرينَ) .
وقد استدل بهذه الآيات بوجوه:
1. انّ ظاهر قوله تعالى: (انّه ليس من أهلك) تكذيب لقول نوح (إنّ ابني من أهلي) ، وإذا كان النبي لا يجوز عليه الكذب، فما الوجه في ذلك؟
2. قوله: (فلا تسألن ما ليس لك به علم إنّي أعظك أن تكون من الجاهلين) ، فإنّ ظاهره صدور سوَال منه غير لائق بساحة الاَنبياء، ولاَجل ذلك خوطب بالعتاب ونهي عن التكرار.




3. قوله: (وإلاّ تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين) فإنّ طلب الغفران آية الذنب، وهو لا يجتمع مع العصمة. وإليك الجواب عن الوجوه الثلاثة:
الوجه الاَوّل: كيف يجتمع قول نوح (عليه السلام): (إنّ ابني من أهلي) مع قوله سبحانه: (إنّه ليس من أهلك) ؟
فتوضيح دفعه: أنّه سبحانه قد وعد نوحاً بإنجاء أهله إلاّ مَنْ سبق عليه القول وقال: (حَتّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إلاّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إلاّ قَليلٌ)(1) ، وهذا الكلام يعرب عن أنّه سبحانه وعد بكلامه شيخ الاَنبياء بأنّه ينجّي أهله، هذا من جانب، ومن جانب آخر يجب أن نقف على حالة ابن نوح وأنّه إمّا أن يكون متظاهراً بالكفر وكان أبوه واقفاً على ذلك، وإمّا أن يكون متظاهراً بالاِيمان مبطناً للكفر، وكان أبوه يتصوّر أنّه من الموَمنين به.
فعلى الفرض الاَوّل: يجب أن يقال: إنّ نوحاً قد فهم من قوله سبحانه: (وأهلك إلاّ من سبق عليه القول) في سورتى هود الآية 40 والموَمنون الآية 27(2) ٍاً انّه قد تعلّقت مشيئته بإنجاء جميع أهله ا النسبية والسببية، سواء أكانوا موَمنين أم كافرين غير امرأته التي كانت كامرأة لوط تخونه ليلاً ونهاراً، وعندئذ يكون المراد من قوله: (إلاّ من سبق عليه القول
____________
1. هود: 40.
2. قال سبحانه في سورة هود: (قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلاّ من سبق عليه القول).
وقال سبحانه في سورة الموَمنون: (فَاسْلُكْ فِيها مِن كُلٍّ زَوجَينِ اثنينِ وأهْلَكَ إلاّ مَن سَبقَ عَليهِ القولُ مِنهمْ ولا تُخاطِبْني في الذينَ ظَلَموا إنّهم مُغرَقون).



منهم) هو زوجته فقط، ولما رأي نوح أنّ الولد أدركه الغرق تخالج في قلبه أنّه كيف يجتمع وعده سبحانه بإنجاء جميع الاَهل مع هلاك ولده؟ وعند ذلك اعتراه الحزن ورفع صوته بالدعاء منادياً: (انّ ابني من أهلي) من دون أن يسأل منه شيئاً بل أظهر ما اختلج في قلبه من الصراع والتضاد بين الاَمرين: الاِيمان بصدق وعده، كما يفصح عنه قوله: (انّ وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين) وغرق ولده وهلاكه. وعلى هذا الفرض لم يكذب نوح (عليه السلام)حتى بكلمة واحدة، بل لما فهم من قوله (وأهلك) نجاة مطلق المنتمين إليه بالوشيجة الرحمية أو السببية، أبرز ما فهم وقال: (انّ ابني من أهلي) ، فلا يعد الاِنسان كاذباً عند نفسه إذا أبرز ما اعتقده وأفرغه في قالب القول وان كان المضمون خلاف الواقع في حد نفسه، وحينئذ أجابه سبحانه بأنّ الموعود بإنجائهم هم الصالحون من أهلك لا مطلق المنتمين إليك بالوشائج الرحمية أو السببية.
وبعبارة أُخرى: انّ ولدك وإن كان من أهلك حسب الوشيجة الرحمية، لكنّه ليس من الاَهل الذين وعدت بنجاتهم وخلاصهم.
وبعبارة ثالثة: (انّ ابنك) داخل في المستثنى، أعنى قوله: (إلاّ من سبق عليه القول منهم) كما أنّ زوجتك داخلة فيه أيضاً.
وهذا الجواب على صحة الفرض تام لا غبار عليه، لكن أصل الفرض وهو كون ابن نوح متظاهراً بالكفر وكان الاَب واقفاً عليه غير تام لما فيه:
أوّلاً: انّ من البعيد عن ساحة نوح (عليه السلام) أن يطلب من الله سبحانه أن لا يذر على الاَرض من الكافرين ديّاراً، كما يعرب عنه قوله سبحانه حاكياً عنه (عليه السلام): (وَقَالَ نُوحٌ رَبّ لا تَذَرْ عَلَى الا ََرْضِ مِنَ الكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إلاّ فَاجِراً كَفَّاراً)(1) ، ويتبادر إلى ذهنه من قوله
____________
1. نوح: 26 ـ 27.



سبحانه: (وأهلك ) مطلق المنتمين إليه موَمناً كان أم كافراً. بل يعد دعاوَه هذا قرينة على أنّ الناجين من أهله هم الموَمنون فقط لا الكافرون، وانّ المراد من (من سبق عليه القول) مطلق الكافرين سواء كانوا منتمين إليه أو لا. ثانياً: انّه لا دليل على أنّه فهم من قوله: (إلاّ من سبق عليه القول منهم) خصوص زوجته، بل الظاهر أنّه فهم أنّ المراد من المستثنى كل من عاند الله وحاد رسوله من غير فرق في ذلك بين الزوجة وغيرها.
وثالثاً: انّه سبحانه بعدما أمر نوحاً (عليه السلام) بصنع الفلك أوحى إليه بقوله: (وَلاَ تُخَاطِبْني فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ)(1) ، والظاهر من قوله: (الذين ظلموا) مطلق المشركين حميماً كان أو غريباً، فإذا قال بعد ذلك: (وأهلك إلاّ من سبق عليه القول) يكون إطلاق الجملة الاَُولى قرينة على أنّ المراد من الاَهل هو خصوص الموَمن لا الظالم منهم، إذ الظالم منهم داخل في قوله: (ولا تخاطبنى في الذين ظلموا) .
وإن شئت قلت: إنّ صراحة الجملة الاَُولى قرينة على أنّ المراد من قوله: (إلاّ من سبق عليه القول) مطلق الظالم والكافر زوجة كانت أم غيرها، رحماً كان أم غيره، وهذه الصراحة قرينة على أنّ المراد من (أهلك) هو خصوص الموَمن لا الاَعم منه.
وبالجملة: فلو صحت النظرية صح الجواب، لكنها باطلة لاَجل الاَُمور الثلاثة التي ألمعنا إليها.
وأمّا الفرض الثاني، فالظاهر أنّه الحق، وحاصله: أنّ الابن كان متظاهراً بالاِيمان مبطناً للكفر، ويدل على ذلك قول نوح لابنه عندما امتنع أن يواكب أباه
____________
1. هود: 37.



في ركوبه السفينة: (يَا بُنَىَّ ارْكَب مَعَنَا وَلاَ تَكُن مَعَ الْكَافِرينَ)(1) ، أي لا تكن معهم حتى تشاركهم في البلاء، ولو كان عارفاً بكفره لكان عليه أن يقول: "ولا تكن من الكافرين" وبما انّه كان معتقداً بإيمان ولده كان مذعناً بدخوله في قوله: (وأهلك) ولما أدركه الغرق أدركته الحيرة في أنّه كيف غرق مع أنّ وعده سبحانه حق لا يشوبه ريب، وعندئذ أظهر ما في قلبه وقال: (انّ ابنى من أهلى) ، وأجابه سبحانه بأنّه ما أدركه الغرق إلاّ لاَجل كفره، فهو كان داخلاً في قوله: (ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنّهم مغرقون)(2) أوّلاً، وثانياً في المستثنى أي قوله: (إلاّ من سبق عليه القول) لا المستثنى منه أي (أهلك) . وعندئذ يقع السوَال والجواب في موقعهما ولا يكون نوح (عليه السلام) في حكمه كاذباً، لاَنّه كان يتصور أنّ ولده موَمن فنبّهه سبحانه على أنّه كافر، فأين الكذب في هذين الحكمين؟ وفي قوله سبحانه: (انّه عمل غير صالح) إعلام بأنّ قرابة الدين غامرة لقرابة النسب، وانّ نسيبك في دينك ومعتقدك من الاَباعد وان كان حبشياً وكنت قرشياً، لصيقك وخصيصك، ومن لم يكن على دينك وان كان أمس أقاربك رحماً فهو بعيد عنك إيماناً وعقيدة وروحاً.
ثم إنّ الاِخبار عن ابن نوح بأنّه عمل غير صالح مكان كونه عاملاً غير صالح، لاَجل المبالغة في ذمه مثل قوله "فإنما هي إقبال وإدبار".(3) وهاهنا نكتة يجب التنبيه عليها، وهي أنّ العنصر المقوّم لصدق عنوان الاَهل عند أصحاب اللغة والعرف هو انتساب الاِنسان إلى شخص بوشيجة من
____________
1. هود: 42.
2. هود: 37.
3. الكشاف: 2/101.



الوشائج النسبية أو السببية، وان لم يكن بينهما تشابه ووحدة من حيث المسلك والمنهج. غير أنّ التشريع الاِلهي أدخل فيه عنصراً آخر وراء الوشيجة المادية وهو صلة الشخص بالاِنسان من جهة الاِيمان، ووحدة المسلك، إلى حد لو فقد هذا العنصر لما صدق عليه ذلك العنوان، بل صار ذلك العنصر إلى حد ربّما يكتفي به في صدق الاَهل على الاَفراد سواء أكانت فيه وشيجة نسبية أم لا، ولاَجل ذلك نجد أنّه سبحانه يكتفي بلفظ الاَهل في التعبير عن كل الموَمنين، فيقول في قصة "لوط": (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الغَابِرينَ)(1) ، وقال أيضاً: (إنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)(2) ، وقال أيضاً: (وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلاّ عَجُوزاً في الغَابِرينَ)(3) ترى أنّه سبحانه اكتفى بلفظ الاَهل من دون أن يعطف عليه لفظ "الموَمنين" أو "من آمن به" مع عدم اختصاص النجاة بخصوص أهله وعمومها للموَمنين، معرباً عن أنّ الاِيمان يجعل البعيد أهلاً، والكفر يجعل القريب بعيداً.
ولاَجل ذلك اكتفى في قصة نوح بلفظ الاَهل فقال: (وَنُوحاً إِذ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّينَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ العَظِيم)(4) ، وقال أيضاً: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الُمجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ الْعَظِيم)(5) ومن المعلوم عدم اختصاص النجاة بخصوص الاَهل بشهادة قوله: (وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ
____________
1. الاَعراف: 83.
2. العنكبوت: 33.
3. الصافّات: 133 ـ 135.
4. الاَنبياء: 76.
5. الصافّات: 75 ـ 76.

الامام علي افضل من ابو بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة والدليل هو (القران))

الامام علي افضل من ابو بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة والدليل هو (القران))

وردت في كتب السنة احاديث زورها الامويين والمنافقين تفضل بعض الصحابة على الرسول وخاصة عمر لانه هو الذي اوصل الامويين للحكم مثل....حديث هروب الشيطان من عمر وعدم هروبه من الرسول وحديث نزول القران على راي عمر وشك الرسول في نزول الوحي على عمر اذا ابطا عنه الوحي و غيرها من الخرافات.... كذلك و ردت احاديث في تفضيل ابو بكر وعمر وعثمان على الامام علي مثل...... عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه واله وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، قال : ( فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال عائشة ، فقلت من الرجال فقال : أبوها ، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر بن الخطاب ، فعد رجالا ) رواه البخاري 3662 ، ومسلم 2384...... عن علي رضي الله عنه،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبوبكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين).

حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد وغيره....... والاحاديث كثيرة جدا.....لنحتكم الان الى القران....حيث علمنا الرسول ص وائمة اهل البيت ان الطريق الصحيح للتاكد من صحة الاحاديث هو تطابقها مع القران واذا خالفت القران فهي موضوعة حتى لو كان السند صحيحا حيث ان واضعي الاحاديث عادة ما يختارون اقوى و افضل سند لكي يصدقهم الناس...والان سنذكر بعض ايات القران التي تفضل الامام علي واهل البيت على كل الصحابة....

اولا: (( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)) فهذه الاية من ضمن ما تدل فانها تدل على عصمة اهل البيت والامام علي لان الله اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.... ولم ترد اية مشابهة لها في حق الخلفاء الثلاثة او غيرهم من الصحابة.....

ثانيا: {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61... هذه اية المباهلة نزلت عندما اراد النبي مباهلة نصارى نجران فاخذ معه علي وفاطمة والحسن والحسين ولم ياخذ الخلفاء الثلاثة معه... والقران وصف الحسن والحسين انهما ابناء رسول الله بلفظ الجمع رغم انهما اثنان ورغم انهما احفاده وليس ابناء صلبه والقران وصف فاطمة بلفظ نساءنا بالجمع وهي واحدة مفردة ووصف الامام علي بانه نفس رسول الله بالقول (( وانفسنا و انفسكم))... واي وصف اعظم من هذا الوصف.... ولم يصف الخلفاء الثلاثة انهما نفس رسول الله....طبعا انا لا ادعي في تفسير هذه الاية ان الامام علي مساوي للرسول في كل شيء عدا النبوة بل اقول شرف للامام علي ان يكون خادما للرسول.... لكن الاية تبين منزلة عظيمة للامام علي ما بعدها منزلة وهي نفس رسول الله....فاين الخلفاء الثلاثة من هذه المنزلة

ثالثا: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ }الصافات130...ياسين هو النبي الاكرم .... القران لم يقول سلام على الخلفاء الثلاثة

رابعا: {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23... مودة ذوي قربى الرسول واجبة على كل المسلمين مثل وجوب الصلاة وهي اجر الرسول ص على رسالته لنا . اي ان اجره علينا ان نود ذوي قرباه.... وليس مودة الخلفاء الثلاثة بل ان مودة ذوي قربى الرسول واجبه على الخلفاء الثلاثة.... كما انه واجب على الخلفاء الثلاثة ان يصلوا على الرسول و ((اله)) في صلاتهم والا ستكون صلاتهم باطلة وليس الواجب ذكر الخلفاء الثلاثة في الصلاة... والشافعي قال (( كفاكم من عظيم الفخر انكم ..من لم يصلي عليكم لا صلاة له)) اذا قبول صلاة الخلفاء الثلاثة مشروط بذكر محمد (( وال محمد)) في صلاتهم

خامسا: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55... هذه الاية نزلت عندما تصدق الامام علي بخاتمه وهو راكع في المسجد عندما دخل فقير الى المسجد....ووفقا للاية يكون الله ورسوله والامام علي ((ولي)) على كل المسلمين ومنهم الخلفاء الثلاثة....

سادسا: ((إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ{77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ{78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ{79})) سورة الواقعة ولكي نعرف من هم المطهرون ارجع الى اية التطهير اعلاه التي تبين انهم اهل البيت.... اذا الذين يعرفون تفسير القران هم اهل البيت وليس ابو بكر وعمر وعثمان...

والايات كثيرة غيرها........... اما الايات التي تخص زوجات الرسول فكلها توجيهات و نهي و تحذير او تهديد بالطلاق و مشروطة بالتقوى (( لستن كاحد من النساء ان اتقيتن)) 

اما الايات التي تتعلق بالصحابة فان 

افضل طريقة للتفسير هي تفسير القران بالقران فاذا اردنا ان ندرس موضوع معين فيجب ان ناخذ كل الايات ذات الصلة بهذا الموضوع وندرسها معا..... فاذا اردنا ان ندرس عدالة الصحابة فيجب دراسة كل الايات التي تمدح والايات التي تذم اما الوهابية فهم يتعمدون تجزئة ايات القران وغض النظر عن بعضها لكي يوهموا الناس و يلبسوا عليهم دينهم {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }الحجر91 ومعنى كلمة عضين حسب قول بعض المفسرين هو تجزئة القران اي ياخذون بعضه و يتركون بعضه والله اعلم.....الان سنورد بعض الايات التي فيها مدح وبعض الايات التي فيها ذم

اولا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

ثانيا: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101..... {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الفتح11.... {وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة99

ثالثا: {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة74

رابعا: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11......... {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37

خامسا: .{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11

سادسا: {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }النساء141

سابعا: الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} سورة العنكبوت
ثامنا: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }التوبة47

تاسعا: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }التوبة25

عاشرا: {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78

حادي عشر: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ }البقرة253... هذه الاية قسمت الذين يتقاتلون بعد النبي الى مؤمنين وكافرين..

ثاني عشر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ }التوبة38.... {فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ }التوبة83

ثالث عشر: {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }آل عمران179.... ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ{141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ{142} ال عمران

رابع عشر: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29....هذه الاية تبين الصفات الواجب توفرها في الصحابة وهي((( تخصص و لا تعمم ))) وقد ذكرناها في موضوع منفصل في منتدى يا حسين

خامس عشر: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18... {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10... الاية تخصص رضى الله عن المؤمنين فقط ... والاية الاخرى تستثني الناكثين

سادس عشر: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100... هذه الاية محكومة بغيرها من الايات لان القران كل لا يتجزأ فهل كان احسان من المنقلبين على الاعقاب او من اهل المدينة الذين مردوا على النفاق. ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية تدل على جزء من المهاجرين وجزء من الانصار لان القران اخبرنا ان من اهل المدينة منافقين و مردوا على النفاق لا يعلمهم الرسول
كما ان القران يحسم الجدال في تحديد المعنيين بكلمة المهاجرين حيث يقول .. { فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195...هذه الاية وضعت قيودا للهجرة وللمهاجرين فليس مجرد الانتقال من مكان الى اخر يعد هجرة في ميزان القران انما المهاجر هو الذي يؤذى ويتحمل المشاق والمتاعب في سبيل الله وان يقاتل او يقتل في سبيل الله.. هذه الشروط تجعل الشخص مهاجر في ميزان القران علما ان بعض الصحابة لم يحدث التاريخ عنهم انهم قاتلوا ولو مرة واحدة بل ان بعضهم كان يثبط الناس عن الجهاد... ومن هنا نستدل ان كلمة ((من)) في الاية تبعيضية وليست بيانية لكي تدل على عدالة جميع الصحابة

سابع عشر: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15... وهنا اشترطت الاية عدم الريبة...

ثامن عشر: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً{9} إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا{10} هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً{11} وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً{12} وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً{13} وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً{14} وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً{15} قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً{16} قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً{17} قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً{18} أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{19} يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلاً{20} لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{21} وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{22} مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{23} لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً{24} وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً{25} سورة الاحزاب....هذه الاية قسمت الصحابة الى مؤمنين ومنافقين والذين في قلوبهم مرض.... فاعتبروا يا اولي الابصار

تاسع عشر: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117.

عشرون: «و إذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله و رسوله إلا غرورا»: الأحزاب - 12، و يقول تعالى: «و يقول الذين آمنوا لو لا نزلت سورة، فإذا أنزلت سورة محكمة و ذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت، فأولى لهم طاعة و قول معروف، فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم - إلى أن قال -: أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم»: محمد - 23
... لقد وضع لنا الرسول قاعدة لتمييز ايمان الصحابة بقوله للامام علي ..
(( لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق))
اقرؤا ما نزل من القران عن ابو بكر وعمر... قال البخاري : حدثنا يسرة بن صفوان اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس رضي الله عنه أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون......لقد رفعوا اصواتهم( مرة اخرى وخالفوا القران ) فوق صوت النبي عندما اكثروا اللغط في رزية يوم الخميس.... 
صحيح البخاري
- العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏...............
صحيح البخاري- الاعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال: لما حضر النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . ‏

...خلاصة القول ان ايات القران التي تخص اهل البيت كلها مدح وتضع اهل البيت في اعلى منزلة وافضل من كل الصحابة.... اما الايات التي تخص الصحابة ففيها مدح وفيها ذم...... ومن هذا يتبن لنا ان كل الاحاديث التي تفضل الخلفاء الثلاثة على الامام علي هي احاديث مزورة لانها تخالف القران ولا عبرة لنا بالسند او في اي كتاب وردت..... الان نورد هذه الاية {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35 وهي تدل علو وجوب اتباع الاعلم الافضل.... فالحمد لله الذي وفقنا لاتباع الرسول واهل بيته الطاهرين لكي نعبد الله الذي ((ليس كمثله شي)) ليس شاب امرد ولا جسم وغير جالس على كرسي....والحمد لله الذي وفقنا لكي نتبع رسول معصوم لا يبول واقف ولا يخطيء فيصحح له الصحابة ولا يشك في نفسه وليس له رغبة جنسية جامحة لا يتمالكها و يخاف منه الشيطان اكثر من عمر ....

الجمعة، 13 مايو 2016

لهجات القبائل في جزيرة العرب وحولها

من أجل إدخال الطرافة.. وبنفس الوقت التعريف ببعض لهجات اللغة العربية؟!


الفوارق اللغوية التي نجدها بين لهجات ( العرب) في الجزيرة العربية في الماضي والحاضر .


لهجات القبائل في جزيرة العرب وحولها :


يذكر الأستاذ احمد تيمور باشا في كتابه لهجات العرب عشرون لهجة شرح منها ثماني عشرة لهجة هي الاتية ( بايجاز):


1 - القطعة - أي قطع الكلام , وهومشهور في بلاد اليمن كان يقال ( يا ابا الحكا ) ويراد بها ( الحكم ). اويقال ( مكا) ويراد بها ( مكان).

2 - العجعجة - وهي إبدال الجيم مكان الياء مثل ( راعج ) بدلا من ( راعي ).

3 - العنعنة - أي إبدال العين بهمزة - عن ستصيرها ( ان ستصيرها).

4 - الكشكشة - إبدال الكاف شينا - فعيناش عيناها وجيدش ( جيدها ).

5 - الكسكسة - وهي إبدال الكاف سينا اواضافة سين في اخر الكلام - سالت عنكس ( اي عنك ). مررت بكس ( بك) 
(مررت بتس).

6 - التلتلة - وهي كسر أول حرف المضارع - تفعلون (بكسر التاء).

7 - الطمطمة - وهي إبدال اللام ميما ( ليس من ام بر ) يراد ( ليس من البر).

8 - الوكم - كسر الكاف المسبوقة بياء - مثل ( السلام عليكِم - بكسر الكاف).

9- الوهم - كسر الهاء في الكلمة - منهِم عنهِم - كما يقول أهل جنوب الشام .

10 - الاستنطاء - وهي جعل العين الساكنة نونا - مثل انطي بدلا من ( اعطي).

11 - الوتم - قلب السين تاء - ( النات ) بدلا من ( الناس ).

12- الشنشنة - وهي جعل الكاف شينا مطلقة - ( لبيش ) يراد بها ( لبيك).

13 - اللخلخانية - العجمة واللكنة في المنطق- اي العجز عن ارداف الكلام بعضه ببعض كما يقال : ( مشا الله ) ويقصد بها ( ما شاء الله كان ).

14- العجرفية - وهي التقعر والجفاء في الكلام.

15- التضجع - وهوامالة الحرف الى الكسر.

16- الفشفشة - وقال انها لغة تغلب.

17- الغمغمة - أي لا يفهم تقطيع حروفها.

18- الفراتية - وهي لغة أهل نهر بالكوفة.

19 - الفحفحة - وهي جعل العين حاء.

20 - لغة طيء - وهي قلب الألف ياء ( مثل توراة - تقال – تورية ).

كل هذه اللهجات التي اوردناها تعتبر من لهجات العرب.

الخميس، 12 مايو 2016

انواع الذنوب في دعاء كميل

انواع الذنوب في دعاء كميل  


من منا لا يعرف دعاء كميل بن زياد المنسوب لأمير المؤمنين عليه السلام الذي له من الفضل ما لا يعد ولا يحصى والذي نتقرب إلى الله بقراءته في ليالي الجمع ......

من يقرأ هذا الدعاء يلاحظ في بداياته


اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ،
اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ،
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ،
اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ،
اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ


نلاحظ من هذا النص أنه ذكر جملة من آثار الذنوب فيا ترى ما هي تلك الذنوب التي تسبب تلك المفاسد ،

هلموا بنا إلى كل واحد من تلك الآثار لنعرف الذنوب التي تسببها


أولاً /

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ

قوله عليه السّلام (تَهْتِكُ الْعِصَمَ) والعصمة : المنع، والمراد بها هنا : إمّا منع نزول المكروه ورفع ما يدفع
العقاب، وفتح باب الخسران والخذلان، وإيجاب الفضاحة والفظاعة في الدنيا والآخرة.

والذنوب التي توجب ذلك على ما روي عن الصادق عليه السّلام :
«شرب الخمر، واللعب، والقمار، وفعل ما يضحك الناس من اللهو، وذكرعيوب الناس، ومجالسة أهل الريب»


ثانياً /


اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ

النقم: جمع النقمة، وهي ضدّ النعمة، ويعبّر عنها بالعقوبة والخيبة والخسران.

والذنوب التي تنزلها على ما روي عن الصادق عليه السّلام
«هي العصيان، والاستهزاء بالناس، والسخرية منهم»

وفي الوافي عنه عليه السّلام :
«إنّ الذنوب التي تُنزل النِقم: الظلم».
والمراد بالظلم منع كلّ ذي حقٍّ حقّه، سواءً كان إنساناً أو حيواناً أو نباتاًأو جماداً، وسواء كان في حقّ نفسه أو غيره، في دين أو دنياً، ومن المعلوم أنّ المظلوم كلّما كان أشرف كان الظلم أقبح وأشدّ


ثالثاً /


اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ

النعمة في الأصل الحالة التي يستلذّ بها الإنسان من النَّعمة بالفتح وهي اللين، ثمّ أطلقت لغة على ما يستلذّ بها
الإنسان من طيبات الدنيا، وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها

والذنوب التي تغيّرها على ما روي عن أبي عبدالله عليه السّلام :
«البغي على الناس، والردّ على العالم، وكفران النعمة والشرك بالله»


رابعاً /


اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ

وحبسُ الدعاء ردّها وعدم إجابتها،

والذنوب الموجبة لذلك على ما روي عن الصادق عليه السّلام :
«سوء النية والسريرة،وترك التصديق بالإجابة والنفاق مع الإخوان وتأخير الصلاة عن وقتها»


خامساً /


اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ

أي المكروه وخلاف العافية.

والذنوب التي تنزلها على ما روي عن سيّد العابدين:
«ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»


سادساً /


اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ

الرجاء ـ ممدوداً ـ الأمل وتوقع حصول المطلب بعد تحقّق الأسباب لحصوله

والذنوب التي تقطعها على ما رُوِيَ عن الصادق عليه السّلام :
«اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعده»

نسأل الله أن يغفر لنا ويتقبل منا دعائنا بحق محمد وال محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام برحمتك يا أرحم الراحمين

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......