الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

عقيدة الوهابية ان الرويا حقيقية لله تعالى

مجلد 3 / 241 - من كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس - مخطوط ، لابن تيمية :
قال ابن تيمية :
(..الذي هو نوره الذي إذا تجلّى فيه لم يدركه شيء . وفي هذا الخبر من رواية ابن أبي داود أنه سُئل ابن عباس : هل رأى محمد ربّه ؟
قال : نعم .
قال : وكيف رآه ؟!.
قال : في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ ، كان قدماه في خضرة .
فقلت لابن عباس : أليس في قوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير) .
قال : لا أمّ لك !! ، ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لا يدركه شيء .
وهذا يدل على أنه رآه ، وأخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر ، وقدماه في خضرة .
وأن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية ، والمُجاب عنها بما تقدّم ، فيقتضي أنها رؤية عين !!! كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رايتُ ربي في صورة أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء .
الوجه الرابع : أن في حديث عبدالله بن أبي سلمة ؛ أن عبدالله بن عمر أرسل إلى عبدالله بن عباس يسأله : هل رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة ؟ ، كما تقدّم ، ولكون حملة العرش على هذه الصور الأربع هو كذلك .
الوجه الخامس : أنه ذكر أن الله اصطفى محمداً بالرؤية كما اصطفى موسى بالتكليم ، ومن المعلوم أن رؤية القلب مشتركة ..
( لاتختص) ..
مجلد 3 / 241 مخطوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......