السبت، 9 يونيو 2018

عبيد الحقول وعبيد المنازل : قصة

كان العبيد في امريكا ينقسمون إلى
قسمين :

"عبيد المنازل وعبيد الحقل"
كان عبيد الحقل يعيشون في قهر شديد وإذلال وكبت حريات بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد لهم مكانة !
فكانوا يأكلون بقايا طعام حكامهم ويلبسون ملابسهم القديمة ...

فكان كل ما يجتمع العبيد لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعين ...
وكانوا ينقلون أخبار ترتيبات الثورة لإسيادهم فيقوموا بتعذيب عبيد الحقل ويفشلون حلمهم !

إنهم يفعلون ذلك ليس لهدف أو لحكمة ،
بل لأن بقايا طعام من يدوسوهم عندهم أغلي من الحرية !

اليوم ، لدينا الكثير من عبيد المنازل في كل مجالات حياتنا ،
وهم أنفسهم من يقفون ضد أي خطوة في سبيل الحرية ...

إن شاء الله الرسالة توصل لعبيد المنازل
لأن أسيادهم ياتي يوم ويرحلون ...
هذه الارض هي ارض خصبة تلد الاحرار دوماً
فلا تتوقعو ان العراق ذاهب للهاوية بمجرد
ان اليأس انتابكم بسبب حفنة من اللصوص مسكو زمام الامور
لفتره !
لان الظلم زائل لا محالة

س.ع

من قصص العبيد


أثناء فترة عبودية السود في أمريكا كان هناك نوعان من العبيد: زنوج المنازل وزنوج الحقول
زنوج المنازل كانوا يعشون في المنازل عند الاسياد، و كانوا يلبسون ملابس جيدة ويأكلون طعاماً جيداً لأنهم كانوا يأكلون طعام السيد،أي مما يتبقي منه.
وكانوا يعشون في علية البيت أو الطابق التحتاني ولكنهم كانوا يعشون مع ذلك القرب من السيد؛ وقد أحبوا السيد أكثر مما كان السيد يحب نفسه.
وكانوا علي استعداد للتضحية بحياتهم لأنقاذ منزل السيد،بل كانوا في ذلك أسرع من السيد نفسه.
)..( إذا نشبت النيران في منزل السيد كان زنجي المنزل يكافح الحرق بأقوي مما يكافح السيد نفسه وإذا مرض السيد كان زنجي المنزل يقول
"ما الأمر ايها السيد، أنحن مرضي؟"
لقد تماهي الزنجي مع السيد بأكثر مما تماهي السيد مع نفسه!
وإذا أتيت زنجي المنزل وقلت له "هيا نهرب فلننج بأنفسنا، فلننفصل بأنفسنا" نظر إليك و قال: "ويحك يا رجل! هل جننت؟ ماذا تعني بالأنفصال؟ ,أين نجد بيتاً أفضل من هذا؟ أين يمكنني أن ألبس ملابس خيراً من هذه؟ وأين أستطيع أن أكل طعاماً خيراً من هذا؟"
هكذا كان زنجي المنزل ، و كان يدعي في تلك الأيام "عبد المنزل"، وهذا ما ندعوهم به لأنه ما زال بيننا عبيد منازل يركضون من حولنا!
زنجي المنزل العصري هذا يحب سيده و يرغب في أن يعيش بالقرب منه، وهو علي استعداد لأن يدفع ثمن منزل بثلاثة أضعاف ما يستحقه لكي يعيش بالقرب من سيده،وبعد ذلك يأخذ بالتباهي "أنا الزنجي الوحيد الذي يعيش هنا"و"أنا الزنجي الوحيد في عملي "وأنا" الزنجي الوحيد في تلك المدرسة"
لكنك لست إلا زنجي منزل! وإذا أتاك أحدهم الآن وقال "هيا ننفصل عن الأسياد البيض" قلت ما كان يقوله زنجي المنزل في مزارع العبيد: "وماذا تراك تعني بالأنفصال؟ عن أميركا، هذا الرجل البيض الطيب؟ ,أين لك أن تحصل لي علي عمل افضل من عملي هنا؟"
ولقلت ايضاً"أنا لم أترك خلفي شيئاً في أفريقيا" بلي يا صاح لقد تركت عقلك هناك! في مزرعة العبيد ذاتها كان هناك أيضاً زنجي الحقل وزنوج الحقول هؤلاء كانوا الجماهير. وكانوا يفوقون عددا زنوج المنازل.
كان زنوج الحقول يلقون العذاب، ويأكلون بقايا الطعام )..( حين تشب النيران في منزل السيد، لم يكونوا يحاولون إطفاء اللهب، بل كانوا يصلون لكي تهب الرياح و عندما يمرض السيد، كان زنجي الحقل يصلي لموته، وإذا أتي أحدهم زنجي الحقل وقال له"هيا نهرب، فلننفصل [عن البيض] "فأنه لم يكن ليقول"إلي أين نذهب؟" بل كان ليقول "إن أي مكان لهو أفضل من هنا"
و كما استخدم سيد العبيد في تلك الأيام زنجي المنزل،العم توم لضبط زنوج الحقل،فإن سيد العبيد ذاته في هذا العصر يمتلك زنوجاً ليسوا إلا أعمام توم عصريين، أعمام توم القرن العشرين ،وغايتهم إبقاء تحت الرقابة وابقاؤنا تحت السيطرة، وابقاؤنا سلبيين وسلميين ولاعنفيين.
إن الرجل الأبيض ليفعل بكم في الشوارع المر عينه عندما يريد أن يضللكم و يستغلكم دون أن يخشي مقاومتكم. ولكي يفعل ذلك يأتيكم بالأعمام توم، أولئك الشيوخ المتدينين، لكي يعلمونا أن نعاني بسلام
ليس هناك في كتابنا، القرآن الكريم،شئ يعلمنا أن نعاني بسلام.بل إن ديننا ليعلمنا أن نكون أذكياء، وأن نكون مسالمين وأن نكون صالحين، وأن نطيع القوانين، وأن نحترم كل الناس، ولكن إذا مسك أحدهم أرسله إلي المقبرة!

ثورة العبيد . عبيد الحقول وعبيد المنازل

عبيد المنازل وعبيد المزارع :
في أمريكا وبدايات ثورة العبيد انقسم العبيد إلي صنفين عبيد المزارع وعبيد المنازل. .
عبيد الحقل قررو التحرر من العبودية مهما كانت التضحيات فتم تجويعهم وحرقهم إحياء وتعليقهم على جذوع الأشجار ولكنهم قررو أن يعيشو أحرار وادركو أن للحرية ثمن لا بد أن يدفع. .
أما عبيد المنزل (أي من يخدمون في المنازل) فأثرو العبودية فالاكل مجاني والتدفئة متوفرة ..
تطورت ثورة أحرار المزارع فلم يعودو عبيد فستنفر البيض وبدأت مظاهر العنصرية وتم إذلال عبيد المنازل رغم صمتهم وخضوعهم وقناعتهم بحياة العبودية بل وصل الأمر لاعتقالهم وحرقهم أن وجدو في أماكن تجمع البيض. .
ألقى عبيد المنازل بالوم على أحرار المزارع وأنهم السبب ومن جلبو لهم المعاناه والجوع والموت بتحركهم وبصرختهم في وجه العبودية. .
استمر نظال أحرار المزارع حتى حصلو على الحرية وقامت الحرب الأهلية وحرر كل عبيد امريكا واصبحو أحرار حتى وصل أحدهم إلي سدت الرئاسة في أمريكا. ...
عبيد المنازل اليوم ينعمون بالحرية اللتي لم يشاركو في صنعها بل حاربوها وانتقدوها ويشعرون اليوم بالامتنان لمن رفعو صرخة الحرية .
هذا هو حال العرب اليوم .

الاثنين، 4 يونيو 2018

قصة فيها عبرة .. حادثة حقيقية في الصين

يوم الاربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦
استيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود كلاب برية مفترسة في مدينتهم ، تنبح بشكل هستيري غير طبيعي اطلاقاً .. كلاب برية مفترسة و مرعبة و مزعجة و كانت مشكلة كبيرة .. لم يكن أمامهم حل غير اخلاء المدينة من السكان
لحين إنهاء ازمة الكلاب
٩٠ الف شخص رحلو من بيوتهم
بسبب كلاب برية
هل تتخيلوا شعور اهل المدينة
كانو يتمنون ان تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم

وفعلا قد حدث
بعد ساعات من خروج السكان
حدث اكبر زلزال شهدته الصين
دمر ابنية المدينة كلها
عرف اهل المدينة بعدها ان الكلاب البرية كانت تنبح لانها احست بالزلزال قبل وقوعه ..
الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياه ٩٠ الف من سكان المدينة من موت محقق
كانو يَرَوْن ان الكلاب في المدينة كارثة
لكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة
في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت
قد تكون في صورة :
زواج لم يتم
وظيفة لم أستطع اللحاق بها
خسارة مال
حادث سيارة
مرض
صديق خائن
حديث عنك بسوء في غيابك
كلها نراها عوائق
قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر اكبر
لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله
هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك وحمايتك من كل شر
الكون كله جنود مجندة من صنع الله
فثق بالله وتوكل عليه

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......