الأحد، 19 يوليو 2015

الاديب والملك


قدم أديب على أحد الملوك في قصره ، وعندما وقف على باب القصر منعه الحاجب من الدخول ، فطلب رقعة وكتب فيها :


إن شئت سلَّمنـا فكنَّا كريشةٍ ..... متى تلقها الريحُ في الأجواءِ تذهبِ
فدخل الحاجب بالرقعة على الملك وبعد أن قرأها قال له : قل له قد خففت جداً .
فرجع الحاجب إلى الأديب وأخبره بما قاله الملك ، فكتب عليها :

وإن شئت سلمنا فكنا كصخرةٍ ..... متى تلقها في حومة الماء ترسُبِ
فدخل الحاجب مرة أخرى بالرقعة على الملك فقال له الملك : قل له قد ثقلت جداً
فعاد أدراجه إلى الأديب فأخبره بكلام الملك ، فكتب عليها :

وإن شئت سلمنا فكنا كراكبٍ ..... متى يقض حقاً من لقائك يذهبِ

وعندما دخل الحاجب على الملك أمره بأن يأذن له بالدخول وقضى له حوائجه وانصرف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......