الاثنين، 3 أغسطس 2015

سيد علي اللكاشي . العمل الخالص لله

🅾 أخلص عملك لله 🅾   


👳 يحكى أن ملكاً من الملوك
أراد أن يبني مسجداً في مدينته
فأمر أن لا يساهم أحد في بناء هذا المسجد غيره
حيث يريد أن يكون بناء هذا المسجد من ماله فقط
وحذر وأنذر من أن يخالف أحد هذا اﻻمر ...
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع اسمه عليه ...
🎇 وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
أن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح اسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة
فأستيقظ الملك من النوم فزعآ
وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد ..
فذهبوا ورجعوا وقالوا:
نعم … أسمك مازال مكتوب على المسجد.
وقال له حاشيته: هذه أضغاث أحلام ؟!..

🎆 وفي الليلة الثانية ..
رأى الملك الرؤيا هي نفسها...
وفي الصباح لما أستيقظ الملك
أرسل جنوده ليتأكدوا من ان اسمه
هل ﻻ زال موجودآ على المسجد ام ﻻ ؟!..
ذهبوا ورجعوا وأخبروه باﻻيجاب..
تعجب الملك وغضب...

🌌 فلما كانت الليلة الثالثة..
تكررت الرؤيا ..
فلما قام الملك من النوم
وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب اسمها على المسجد
فأمر بأحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش..

فسألها:
هل ساعدت في شيء في بناء المسجد ؟..
قالت:
يا أيها الملك.. أنا أمرأة فقيرة وكبيرة في السن ..
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه ..
فلا يمكنني أن أعصيك ..

فقال لها:
أسألك بالله ماذا صنعت إذآ ؟..
قالت :
إنني مررت ذات يوم قرب المسجد ..
فإذا بأحد الدواب
🐴
التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض ..
وبالقرب منه سطل به ماء 💧
وهذا الحيوان
يريد أن يقترب من الماء ليشرب ..
فلا يستطيع بسبب الحبل ..
والعطش بلغ منه مبلغ شديد ..
فقمت .. وقربت سطل الماء منه ..
فشرب من الماء ..
هذا والله الذي صنعت فقط ..

فقال الملك :
عملتي هذا لوجه الله .. 🙌
فقبل الله منك ..
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك .. فلم يقبل الله مني ..
فأمر الملك أن يكتب اسم المرأة العجوز على هذا المسجد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
💫 لا تحتقر شيء من الأعمال
فما تدري ما هو العمل الذي قد يكون فيه
دخولك الجنة
أو نجاتك من النار

💫 يقول الشاعر :

لا تحزن على الدنيا وما فيها..
فكلنا ضيوف على أراضيها..


💫 يقول قائل :

مسكين ابن آدم ..

لو خاف من النار كما خاف من الفقر.. لنجا منهما
ولو رغب فى الجنة كمارغب فى الغنى.. لوصل اليهما
ولو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً لسعد في الدارين


نسالكم الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......