ما المُراد بـ " الخير " و " الإستكثار " منه في هذه الآية الكريمة :
(( قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون ))
هل هذا الخير هو ما يتعلق بشؤون الحياة الدنيوي دون غيرها من الشؤونات؟؟
ثم لماذا الآية تتكلم بصيغة الماضي فتقول : (( لو كنتُ أعلم الغيب ))
و لم تقل : "لو أعلم الغيب"
مع أن الآية إبتدأت بصيغة الحاضر فقالت : (( لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرّا ))
و ما دلالة المعرفية - دون البلاغية - لهذا الأمر, أي إستخدام صيغة الماضي بدل صيغة الحاضر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلف المفسرون في المراد من كلمة (الخير) في قولة تعالى (( وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ )) فقيل :لو كنت اعلم الغيب لادخرت من السنة المخصبة للسنة المجدبة ولاشتريت وقت الرخص لايام الغلاء,وقيل :معناه لاستكثرت من الاعمال الصالحة قبل اقتراب الاجل ولم اشتغل بغيرها ولاخترت الافضل ..وقيل معناه لو كنت اعلم مااسأل عنه من الغيب لاستكثرت من الخير أي لاجبت في كل ما أسال عنه من الغيب في امر الساعة، وعن القمي في تفسيره :كنت اختار لنفسي الصحة والسلامة. اما استعمال الفعل الماضي دون المضارع في قوله (( وَلَو كُنتُ أَعلَمُ )) فهو ابلغ في نفي علمه (صلى الله عليه وآله) بالغيب استقلالا من دون تعليم الله عز وجل فان المضارع ينفع في نفي علمه في الحاضر والمستقبل ولاينسحب على علمه بالماضي فاستعمل الفعل الماضي الناقص الدال على نفي اصل وجود العلم بالغيب لديه (صلى الله عليه وآله) فكأنه قال :ليس من شأني ان اعلم الغيب باستقلال الا ان يعلمني الله تعالى .
(( قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون ))
هل هذا الخير هو ما يتعلق بشؤون الحياة الدنيوي دون غيرها من الشؤونات؟؟
ثم لماذا الآية تتكلم بصيغة الماضي فتقول : (( لو كنتُ أعلم الغيب ))
و لم تقل : "لو أعلم الغيب"
مع أن الآية إبتدأت بصيغة الحاضر فقالت : (( لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرّا ))
و ما دلالة المعرفية - دون البلاغية - لهذا الأمر, أي إستخدام صيغة الماضي بدل صيغة الحاضر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلف المفسرون في المراد من كلمة (الخير) في قولة تعالى (( وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ )) فقيل :لو كنت اعلم الغيب لادخرت من السنة المخصبة للسنة المجدبة ولاشتريت وقت الرخص لايام الغلاء,وقيل :معناه لاستكثرت من الاعمال الصالحة قبل اقتراب الاجل ولم اشتغل بغيرها ولاخترت الافضل ..وقيل معناه لو كنت اعلم مااسأل عنه من الغيب لاستكثرت من الخير أي لاجبت في كل ما أسال عنه من الغيب في امر الساعة، وعن القمي في تفسيره :كنت اختار لنفسي الصحة والسلامة. اما استعمال الفعل الماضي دون المضارع في قوله (( وَلَو كُنتُ أَعلَمُ )) فهو ابلغ في نفي علمه (صلى الله عليه وآله) بالغيب استقلالا من دون تعليم الله عز وجل فان المضارع ينفع في نفي علمه في الحاضر والمستقبل ولاينسحب على علمه بالماضي فاستعمل الفعل الماضي الناقص الدال على نفي اصل وجود العلم بالغيب لديه (صلى الله عليه وآله) فكأنه قال :ليس من شأني ان اعلم الغيب باستقلال الا ان يعلمني الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق