الأربعاء، 3 فبراير 2016

عجل ابو سرحان

عجل ابو سرحان

ابو سرحان عند عجل (حولي) عمره سنتين قرر يبيع العجل استأجر بيك أب ووضع العجل وراح للعلوة مال بيع الحلال وبعد ان وصل العلوة ونزل العجل التجار شافوه خوش حولي وتأمروا عليه فقالوا الى ابو سرحان ليش مانبيع هذا العجل بالمزاد العلني أحسن ألك حتى ماينكسر سعر العجل وتاخذ فلوسك كاش وتروح الى اهلك فرحان
فوافق ابو سرحان على بيع العجل بالمزاد لعل سعره يعبر المليوني دينار السعر المتوقع للعجل وبدأ صاحب العلوه يطرح السعر الاول فقال
هذا العجل سعره 600 الف دينار من يزيد
التاجر الاول قال عليه ب700 الف دينار
صاح صاحب العلوه من يزيد
التاجر الثاني قال عليه ب 800 الف دينار من يزيد
التاجر الثالث قال عليه ب 900 الف دينار
صاح صاحب العلوه السعر 900 الف من يزيد من يزيد راح أنقول مبروك من يزيد
ابو سرحان شاف السعر ميصرف لان سعر العجل لايقل عن مليونين والعجل راح ينباع فصاح ابو سرحان عليه مليون دينار ضناً من استمرارية المزاد
فصاح صاحب العلوه مليون سعر العجل من يزيد ماكو احد يزيد يالله مبروك عليك العجل انطينه المليون صاح ابو سرحان عمي العجل مالتي شلون ادفع
فقالوا له هذه قوانين المزاد من يشترك عليه ان يدفع وانت لك العجل
فاخذوا من ابو سرحان مليون وتقاسموه وذهب ابو سرحان الى البيت ومعه العجل وعندما اقترب من البيت صاحت ام سرحان اها ابو سرحان اشو رجعت الحولي وياك
فقال ابو سرحان الى ام سرحان
موبس هاي دفعت من جيبي مليون حتى فكيت العجل (الحولي )من هذوله النصابه
رباط سالفتنه ينطبق على وزارة النفط العراقية
التي احالت نفط العراق الى شركات اجنبية حسب التراخيص على ان تقوم هذه الشركات بزيادة كمية النفط المصدر على ان تأخذ هذه الشركات سعر محدد وهو 30 دولار للبرميل الواحد بغض النظر عن سعر البيع في السوق وهذا الاتفاق حصل عندما كان سعر النفط 140دولار للبرميل الواحد وكان المفروض الاتفاق يكون نسبه مئوية من سعر البرميل الواحد

الان سعر البرميل الواحد في السوق هو 30 دولار فقط
تذهب منها 5 دولار لشركة سوموا المصدرة
و5دولار للمحافظة التي تبيع النفط بترو دولار بحيث اصبح سعر البرميل الواحد 20 دولار فقط اي ان الدولة تدفع 10 دولار للبرميل الواحد فوق سعره

اي ان العراق يدفع بحدود 7 مليار دولار في السنة للشركات الأجنبية من جيبه وهذا المبلغ فوق سعر النفط المصد والبالغ 1800000برميل يوميا
بالعربي نفط بلاش وفوكاها ندفع سبعة مليار دولار مستحقات الشركات سنوياً
يعني ماكو واحد يفتهم بهذه الوزارة ويوقف تصدير هذه الكميات الزائدة حتى لاندفع سبعة مليارات فوقها ونحافظ على نفطاتنا أسفل الگاع أحسن مانصدر هذه الكميه وندفع خاوه مثل ابو سرحان

الا يستحق اعادة النظر بهذه العقود
او إيقاف تصدير هذه الكميات لحين ارتفاع أسعار البرميل الواحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......