#يا_حســــــــــين_مـــــــدد
الفنان علي الشريف (رحمه الله )
سيرة حياتة المختصرة ابكتني .
كان الراحل عضوا ناشطا في نقابة الأشراف ."
كان مناضلا معارضا للملكية وجريئا الى حد إلقاء منشورات سياسية بوجه الملك, ثم معارضا للسياسة الداخلية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر .اعتقل سنة 1958 بتهمة محاولة الانقلاب وحبس في معتقل الواحات مع عدد من المفكرين و الأدباء المصريين الكبار وقام بتمثيل دور إمرأة في مأساة الحلاج التي كتبها صلاح عبدالصبور ومثلوها في المعتقل..
كان متديناً جداً ورغم ادوار الشر إلا أنه في الحقيقة كان هادئ الطبع وطيب القلب أضاف مسحة إنسانية على شخصية الشرير استحق عليها جائزة فنية.
تزوج من قريبته خضرة محمد، أنجبت منه سته من الأبناء : حسن مخرج بقطاع الفنون الشعبية وحسين مهندس ميكانيكا وعلي زين العابدين خريج تربية رياضية وبطل مصر والرابع في بطولة العالم في رياضة الجيدو وفاطمة الزهراء وزينب وأسماء .
قصة وفاته المميزة كما دونتها من رواية ابنه حسن في البرنامج :
في يوم الخميس الموافق1987/2/11 دخل المنزل في وقت متأخربحدود الثالثة فجرا بعد انتهائه من التحضير لمسرحيتين ثم توضا وصلى الفجر وأخذ يقرأ في القرآن الكريم بعدها أخذ كتاباً عن أهل البيت، كان الفصل الذي يقرأه عن مأساة كربلاء واستشهاد "سيدنا الحسين" ثم انفعل مع الكتاب عند الحديث عن التمثيل بجثته لدرجة وصلت إلى حد البكاء بصوت مرتفع بعدها شعر باجهاد دخل على إثره غرفة النوم ونادى زوجته لتأتيه بالأولاد قائلا لها :سأموت بعد قليل فاستغربت وقالت له لماذا تتحدث عن الموت وأنت لا يبدو عليك شئ فأكد لها الخبر وقال انا داخل البرزخ فطلبت منه الذهاب الى المستشفى ان كان يشعر بشئ فأجابها لا أريد الموت في المستشفى وادخالكم في مسائل طويلة ثم دخل غرفة نوم اولاده نظر اليهم وأصلح أغطيتهم وأوصاها خللي بالك من حسن وأسماء, وعاد إلى غرفته فتح باب الشرفة وخرج مناديا بأعلى صوته المميز : مدد يا حسين ,جاي لكم يا أهل البيت عاد إلى السرير وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأغمض عينيه وغاب صوته.
بعثتني أمي فايقظت الطبيب وجئت به ..فحصه وقال البقاء لله قلنا لم يكن به شئ فأكد "البقاء لله"."
قصة وفاته كما روتها زوجته في مجلة الحياة ونقلها موقع يورو عرب برس:
"كان يستعد لافتتاح مسرحية علشان خاطر عيونك وكان اخر يوم للبروفات والتالى هو يوم عرضها وبعد ان انهى البروفه اتى للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين وجلس يقرا فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لى انه متعب بسبب القولون لانه انفعل مع الكتاب ومع احداث قتل الحسين وبعدها بدأ يزداد تعبه واخذ فى العرق فقلت له لنذهب الى الطبيب ونحن نستعد لذلك قال لى :" لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسه انهرده ولا انتى تروحى الشغل لانى هموت بعد شويه" .
فاستغربت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم وصانى على الاولاد وعلى الا اصرخ وقت وفاته واعلمنى بكل شئ ماله وماعليه ثم قام وردد الشهادتين وقال بعدها ( يا حسين مدد جايلكم يا اهل البيت ثم رقد على السرير وسندت راسه واحسست بثقلها فقال لى خلاص انا فى البرزخ ثم توفى رحمة الله عليه وسط ذهولى ولكن طريقه موته اذهبت عنى نصف حزنى
ودايما بفتكره ونفسى اقوله واحشنى جدا وكان نفسى يشوف عياله وهم كبار ومتزوجين لكن الحمد لله اديت واكملت رسالته واشعر به دائما معنا."
الفنان علي الشريف (رحمه الله )
سيرة حياتة المختصرة ابكتني .
كان الراحل عضوا ناشطا في نقابة الأشراف ."
كان مناضلا معارضا للملكية وجريئا الى حد إلقاء منشورات سياسية بوجه الملك, ثم معارضا للسياسة الداخلية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر .اعتقل سنة 1958 بتهمة محاولة الانقلاب وحبس في معتقل الواحات مع عدد من المفكرين و الأدباء المصريين الكبار وقام بتمثيل دور إمرأة في مأساة الحلاج التي كتبها صلاح عبدالصبور ومثلوها في المعتقل..
كان متديناً جداً ورغم ادوار الشر إلا أنه في الحقيقة كان هادئ الطبع وطيب القلب أضاف مسحة إنسانية على شخصية الشرير استحق عليها جائزة فنية.
تزوج من قريبته خضرة محمد، أنجبت منه سته من الأبناء : حسن مخرج بقطاع الفنون الشعبية وحسين مهندس ميكانيكا وعلي زين العابدين خريج تربية رياضية وبطل مصر والرابع في بطولة العالم في رياضة الجيدو وفاطمة الزهراء وزينب وأسماء .
قصة وفاته المميزة كما دونتها من رواية ابنه حسن في البرنامج :
في يوم الخميس الموافق1987/2/11 دخل المنزل في وقت متأخربحدود الثالثة فجرا بعد انتهائه من التحضير لمسرحيتين ثم توضا وصلى الفجر وأخذ يقرأ في القرآن الكريم بعدها أخذ كتاباً عن أهل البيت، كان الفصل الذي يقرأه عن مأساة كربلاء واستشهاد "سيدنا الحسين" ثم انفعل مع الكتاب عند الحديث عن التمثيل بجثته لدرجة وصلت إلى حد البكاء بصوت مرتفع بعدها شعر باجهاد دخل على إثره غرفة النوم ونادى زوجته لتأتيه بالأولاد قائلا لها :سأموت بعد قليل فاستغربت وقالت له لماذا تتحدث عن الموت وأنت لا يبدو عليك شئ فأكد لها الخبر وقال انا داخل البرزخ فطلبت منه الذهاب الى المستشفى ان كان يشعر بشئ فأجابها لا أريد الموت في المستشفى وادخالكم في مسائل طويلة ثم دخل غرفة نوم اولاده نظر اليهم وأصلح أغطيتهم وأوصاها خللي بالك من حسن وأسماء, وعاد إلى غرفته فتح باب الشرفة وخرج مناديا بأعلى صوته المميز : مدد يا حسين ,جاي لكم يا أهل البيت عاد إلى السرير وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأغمض عينيه وغاب صوته.
بعثتني أمي فايقظت الطبيب وجئت به ..فحصه وقال البقاء لله قلنا لم يكن به شئ فأكد "البقاء لله"."
قصة وفاته كما روتها زوجته في مجلة الحياة ونقلها موقع يورو عرب برس:
"كان يستعد لافتتاح مسرحية علشان خاطر عيونك وكان اخر يوم للبروفات والتالى هو يوم عرضها وبعد ان انهى البروفه اتى للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين وجلس يقرا فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لى انه متعب بسبب القولون لانه انفعل مع الكتاب ومع احداث قتل الحسين وبعدها بدأ يزداد تعبه واخذ فى العرق فقلت له لنذهب الى الطبيب ونحن نستعد لذلك قال لى :" لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسه انهرده ولا انتى تروحى الشغل لانى هموت بعد شويه" .
فاستغربت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم وصانى على الاولاد وعلى الا اصرخ وقت وفاته واعلمنى بكل شئ ماله وماعليه ثم قام وردد الشهادتين وقال بعدها ( يا حسين مدد جايلكم يا اهل البيت ثم رقد على السرير وسندت راسه واحسست بثقلها فقال لى خلاص انا فى البرزخ ثم توفى رحمة الله عليه وسط ذهولى ولكن طريقه موته اذهبت عنى نصف حزنى
ودايما بفتكره ونفسى اقوله واحشنى جدا وكان نفسى يشوف عياله وهم كبار ومتزوجين لكن الحمد لله اديت واكملت رسالته واشعر به دائما معنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق