الحديث « صلّوا كما رأيتموني اُصلي » . متفق عليه هذا الحديث . وذكره البخاري : 1/162 ورواها أصحاب السنن ، فلا إشكال في صحّة الصلاة مع الإسبال ، وجوازه مجمع عليه عندهم .
وعند مالك : الإسبال أحبّ إليه ، والعمل بالمتفق عليه يوجب اليقين بخلاف العمل بالمختلف فيه .
الامر الثالث: نعم ، في صحيح البخاري رواية مرفوعة تقول : « كنّا نؤمر بالتكتّف بالصلاة » ، لكن من الآمر ؟، وفي أي زمان ؟، ولأي سبب ؟ فهو مجهول غير معلوم ، بل أنّه أمر طارىء وحادث لم يكن في عصر الرسول ، والا فلم الحاجة الى الامر ؟، ولماذا لم يذكر بصيغة (( امرنا رسول الله )) ؟؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق