السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتناول مسألة فقهية نبغ فيها الخليفة الثاني ونبين كيف سهل امرها وكذلك بعض الصحابة وغيرهم وهي ( الضـــراط )
نبدا اولا بالخليفة الضرط عمر
يروى بان عمر كان يخطب فقال : ايها الناس اني ميزت بين ان اخاف الله واخافكم ورايت خوف الله اولى ألا وأني قد خرجت مني ضرطة وها انا اتوضأ واعود(محاضرات الادباء للراغب الاصفهاني ج1 ’446 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والصحابي الجليل جدا المغيرة ايضا من الضراطين وبامتياز
صعد المغيرة المنبر فضرط فحرك يده وضرب بها استه وقال : كل استه ضروط ثم نزل وتوضأ وعاد الى مكانه (ليكمل ضراطه)
فعلا نظرية تنم عن عبقرية المغيرة كل استه ضروط ما اعظم المغيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحجّاج يعترف بضراطه أيضًا: "وضرط الحجاج على المنبر فقال: ألا إنّ كلّ جوف ضروط. واستدعى بالماء فتوضأ." (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني: ج 1، 446)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى» (البخاري583).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أنّ الضّراط هو سمة من سمات الشّيطان، وهي سمة يُعرَف بها وتدلُّ عليه أيضًا
عن سعيد المقبرى، قال أبو هريرة، قال رسول الله (ص): إنّ أحدَكُم إذا كان فى الصّلاة جاءَهُ الشيطانُ فأبسَ به كما يبسُ الرجلُ بدابّته، فإذا سكنَ له أضْرَطَ بين أليتَيْه ليَفْتنَه عن صلاته. فإذا وجدَ أحدُكم شيئًا من ذلك فلا ينصرفْ حتّى يسمعَ صوتًا أو يجدَ ريحًا لا يشكّ فيه." (مسند أحمد بن حنبل: ج 18، 123؛ أنظر أيضًا: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي: ج 1، 300؛ المسند الجامع لأبي المعاطي النوري: ج 39، 224).
فقد روي عن عبد الله بن مسعود، قال: "ما من بيت يقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضراط." (سنن الدارمي: ج 10، 311؛ أنظر أيضًا: تفسير ابن كثير: ج 1، 150؛ تفسير القرطبي: ج 1، 152؛ المسند الجامع لأبي المعاطي النوري: ج 28، 165).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكأني اتصور لسان حال عمر وهو على المنبر يعظ المسلمين ويقول كما ان الموت حق فأنّ الضراط حقّ أيضًا ولا يجب الاستحياء منه. لكن، لزام على من فسا أو ضرط أن يذهب ويتوضّأ ثمّ يعود للصلاة: "إذا فسا أحدكم أو ضرط فليتوضأ، فإنّ الله لا يستحيي من الحقّ." (جامع الأحاديث للسيوطي: ج 3، 379؛ أنظر أيضًا: مصنف عبد الرازق: ج 1، 139).
..........................................
ومن المأثورات الّتي دوّنها لنا السّلف من جماعة حسبنا كتاب الله تفيدنا أنّ الفساء والضّراط هما من جملة العلوم التي أسبغها الله على بني البشر الجهلة بهذه العلوم الدّقيقة. هذا ما نستنتجه من رواية ابن عبّاس بهذا الشأن، فقد ذكر في تفسير الآية 31 من سورة البقرة: وعلّم آدمَ الأسماء كلّها، قال: "عَلّمَهُ اسْمَ كلّ شيء حتّى الهنة والهُنَيّة والفَسْوَة والضّرْطَة." (تفسير الطبري: ج 1، 484)، أو أنّه دخل حتّى في التّفاصيل الدّقيقة لهذا العلم، فقد ذكر أنّه علّمة حتّى الفرق بين الفسوة الكبيرة والفسوة الصّغيرة لكي لا تلتبس عليه هذه الأمور: "قال ابن عباس: عَلّمَه حتّى الفَسْوَة والفُسَيّة." (تفسير ابن كثير: ج 1، 223؛ أنظر أيضًا: الدر المنثور للسيوطي: ج 1، 120؛ تفسير ابن أبي حاتم: ج 2، 47؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج 1، 9؛ مجموع الفتاوى لابن تيمية: ج 7، 94).
....................................
ومن الضراطين الفحول الخليفة هشام ابن عبد الملك
كلمت امرأةٌ هشام بن عبد الملك في حاجة فضرطت، فسكتت وخجلت!فقال: تكلمي ولا تستحي فما سمعتُ هذا من أحدٍ أكثرَ ممّا سمعتُه مني." (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني: ج 1، 47) .....................................
ومن الضراطين العدول الخليفة العادل عمر ابن عبد العزيز
(وحبق كاتب لعمر بن عبد العزيز بين يديه، فرمى بقلمه واستحيا ممّا جاء به. فقال عمر: لا عليكَ، خذ قلمك واضمم إليك جناحك وليذهب روعك، فما سَمعْتُها من أحدٍ أكثرَ ممّا سَمعْتُها من نفسي." (سمط اللآلي للميمني: ج 1، 119)
كلمت امرأةٌ هشام بن عبد الملك في حاجة فضرطت، فسكتت وخجلت!فقال: تكلمي ولا تستحي فما سمعتُ هذا من أحدٍ أكثرَ ممّا سمعتُه مني." (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني: ج 1، 47) .....................................
ومن الضراطين العدول الخليفة العادل عمر ابن عبد العزيز
(وحبق كاتب لعمر بن عبد العزيز بين يديه، فرمى بقلمه واستحيا ممّا جاء به. فقال عمر: لا عليكَ، خذ قلمك واضمم إليك جناحك وليذهب روعك، فما سَمعْتُها من أحدٍ أكثرَ ممّا سَمعْتُها من نفسي." (سمط اللآلي للميمني: ج 1، 119)
......................................
حتى عائشة لم تسلم بالضراط....
عن عروة بن الزبير عن عائشة، في قوله تعالى وتأتُون في ناديكم المُنْكر، قالت: الضّراط." (تاريخ الطبري: ج 1، 176؛ أنظر أيضًا: فتح القدير للشوكاني: ج 4، 288). وكما أسلفنا فإنّ هذه السّلوكيات كانت سلوكيّات مميّزة لقوم لوط: "فإنّهم كانوا يتضارطون في المجلس ويتضاحكون." (عمدة القاري للعيني: ج 28، 496؛ أنظر أيضًا: تاريخ الطبري: ج 1، 113؛ البداية والنهاية لابن كثير: ج 1، 206؛ الكامل لابن الأثير: ج 1، 38).
هذه سلوكيات الغرب ايضاً
عن عروة بن الزبير عن عائشة، في قوله تعالى وتأتُون في ناديكم المُنْكر، قالت: الضّراط." (تاريخ الطبري: ج 1، 176؛ أنظر أيضًا: فتح القدير للشوكاني: ج 4، 288). وكما أسلفنا فإنّ هذه السّلوكيات كانت سلوكيّات مميّزة لقوم لوط: "فإنّهم كانوا يتضارطون في المجلس ويتضاحكون." (عمدة القاري للعيني: ج 28، 496؛ أنظر أيضًا: تاريخ الطبري: ج 1، 113؛ البداية والنهاية لابن كثير: ج 1، 206؛ الكامل لابن الأثير: ج 1، 38).
هذه سلوكيات الغرب ايضاً
.......................................
ذُكر أنّ أبا الأسود الديلي، قد: [دخل على معاوية خاليًا،فتحادثا طويلاً،فحبقَ أبو الأسود. فقال لمعاوية: إنّها فلتة،فاكتُمْها عَلَيّ،فقال معاوية: أفْعَلُ ذلك. فلمّا خرج
من عنده،دخل على معاوية عمرو بن العاص فأخبرَه عن
ضرطة أبي الأسود. ثم خرج عمرو فلقي أبا الأسود
بالسّوق، فقال له: ما فَعَلَتْ ضَرْطتُكَ يا أبا الأسود؟ فقال
أبو الأسود: كُلّ ذي جوف ضروط،ثم غدا على معاوية
فقال له: إن امْرأً لم يُؤمنْ على ضرطةٍ حَقيقٌ ألاّ يُؤمن
على إمرة المؤمنين .
من كتب أهل السنة :
(سمط النجوم العوالي للعصامي : ج2،61 - أنظر أيضًا -
نثر الدرّ للآبي : ج2،38 - محاضرات الأدباء للراغب
الأصفهاني : ج1،446).
................................................
ذُكر أنّ أبا الأسود الديلي، قد: [دخل على معاوية خاليًا،فتحادثا طويلاً،فحبقَ أبو الأسود. فقال لمعاوية: إنّها فلتة،فاكتُمْها عَلَيّ،فقال معاوية: أفْعَلُ ذلك. فلمّا خرج
من عنده،دخل على معاوية عمرو بن العاص فأخبرَه عن
ضرطة أبي الأسود. ثم خرج عمرو فلقي أبا الأسود
بالسّوق، فقال له: ما فَعَلَتْ ضَرْطتُكَ يا أبا الأسود؟ فقال
أبو الأسود: كُلّ ذي جوف ضروط،ثم غدا على معاوية
فقال له: إن امْرأً لم يُؤمنْ على ضرطةٍ حَقيقٌ ألاّ يُؤمن
على إمرة المؤمنين .
من كتب أهل السنة :
(سمط النجوم العوالي للعصامي : ج2،61 - أنظر أيضًا -
نثر الدرّ للآبي : ج2،38 - محاضرات الأدباء للراغب
الأصفهاني : ج1،446).
................................................
الصاحب يشبه ضراطه بـ الناي على العود
وحضر بعضُ الفقهاء مجلس الصاحب فضرطَ،فاشتدّ
خجلُهُ. فقال الصاحب:
وحضر بعضُ الفقهاء مجلس الصاحب فضرطَ،فاشتدّ
خجلُهُ. فقال الصاحب:
قُلْ لابْنِ دُوشابَ لا تَخْرُجْ عَلَى خَجَلٍ - منْ ضَرْطَةٍ أشْبَهَتْ نايًا عَلَى عُودِ
فإنّها الرّيحُ لا تَسْطيعُ تِحْبسُها - إذْ أنْتَ لسْتَ سُليمانَ بْنَ داوُدِ
من كتب أهل السنة:
(محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني : ج1،447).
...................................................................
الضراط أحسن من الاستماع للموسيقى
سعيد بن جبير الكاتب[من المعروفين بالضُّراط،وكان يضرط على عيدان القيان،ويزعم أنّ الضُّراط أحسنُ من السّماع].
من كتب أهل السنة:
(نثر الدر للآبي : ج2،39 - أنظر أيضًا - محاضرات الأدباء
للراغب الأصفهاني : ج1،446)
من كتب أهل السنة:
(محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني : ج1،447).
...................................................................
الضراط أحسن من الاستماع للموسيقى
سعيد بن جبير الكاتب[من المعروفين بالضُّراط،وكان يضرط على عيدان القيان،ويزعم أنّ الضُّراط أحسنُ من السّماع].
من كتب أهل السنة:
(نثر الدر للآبي : ج2،39 - أنظر أيضًا - محاضرات الأدباء
للراغب الأصفهاني : ج1،446)
..............................................
مر ابن أبي علقمة على جماعة من عبد القيس،فضرط
بعض فتيانهم فقال: يا عبد القيس،فسائين في الجاهلية
ضراطين في الإسلام،إن جاء دين آخر خريتم].
من كتب أهل السنة :
(التذكرة الحمدونية : ج3،222 - أنظر أيضًا - نثر الدرّ
للآبي : ج2،40).
بعض فتيانهم فقال: يا عبد القيس،فسائين في الجاهلية
ضراطين في الإسلام،إن جاء دين آخر خريتم].
من كتب أهل السنة :
(التذكرة الحمدونية : ج3،222 - أنظر أيضًا - نثر الدرّ
للآبي : ج2،40).
.....................................................
ولا تنسون أهم شي ضرطة خال الوهابية معاوية اللعين
في كامل البهائي: أن معاوية كان يخطب على المنبر يوم الجمعة فضرط ضرطة عظيمة، فعجب الناس منه ومن وقاحته، فقطع الخطبة وقال:
الحمد لله الذي خلق أبداننا، وجعل فيها رياحا، وجعل خروجها للنفس راحة، فربما انفلتت في غير وقتها فلا جناح على من جاء منه ذلك والسلام.
فقام إليه صعصعة: وقال: إن الله خلق أبداننا، وجعل فيها رياحا، وجعل خروجها للنفس راحة، ولكن جعل إرسالها في الكنيف راحة، وعلى المنبر بدعة وقباحة، ثم قال: قوموا يا أهل الشام فقد خرئ أميركم فلاصلاة له ولا لكم، ثم توجه إلى المدينة .
المصدر : الطرائف ص 331
كما قلتم إخوتي حتى المثلبة يحولونها إلى منقبة ، لذلك قالوا (فضرط ضرطة عظيمة)
في كامل البهائي: أن معاوية كان يخطب على المنبر يوم الجمعة فضرط ضرطة عظيمة، فعجب الناس منه ومن وقاحته، فقطع الخطبة وقال:
الحمد لله الذي خلق أبداننا، وجعل فيها رياحا، وجعل خروجها للنفس راحة، فربما انفلتت في غير وقتها فلا جناح على من جاء منه ذلك والسلام.
فقام إليه صعصعة: وقال: إن الله خلق أبداننا، وجعل فيها رياحا، وجعل خروجها للنفس راحة، ولكن جعل إرسالها في الكنيف راحة، وعلى المنبر بدعة وقباحة، ثم قال: قوموا يا أهل الشام فقد خرئ أميركم فلاصلاة له ولا لكم، ثم توجه إلى المدينة .
المصدر : الطرائف ص 331
كما قلتم إخوتي حتى المثلبة يحولونها إلى منقبة ، لذلك قالوا (فضرط ضرطة عظيمة)
...............................................
خليفة المسلمين يعترف بأنه من المكثرين بـ الضّراط
[كلمت امرأةٌ هشام بن عبد الملك في حاجة فضرطت،فسكتت وخجلت! فقال: تكلمي ولا تستحي فما سمعتُ هذا من أحدٍ أكثرَ ممّا سمعتُه مني].
(محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني : ج1،47)
[كلمت امرأةٌ هشام بن عبد الملك في حاجة فضرطت،فسكتت وخجلت! فقال: تكلمي ولا تستحي فما سمعتُ هذا من أحدٍ أكثرَ ممّا سمعتُه مني].
(محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني : ج1،47)
.............................
كثير
من الوهابية من يدندن على قضية رواية " ضرطة زرارة " رضوان الله عليه
محاولين ألزام الشيعة بها رغم تهالك سنده و ضعفه و سنأخذ قول بعض علمائنا
(رض) عليهم فيها :-
1. قال الخوئي في معجم الرجال الجزء 8 الصفحة 245: [أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل].
2. الشيخ الطوسي اختيار معرفة الرجال الجزء 1 الصفحة 379 رقم 265: [ضعيفة السند بعلي بن احمد بن بقاح وعمه فإنهم لا توثيق لهم في كتب الرجال...].
ومن هذا المنطلق سنجعل هذا الموضوع مقبرة لمجسمة العصر و حشويته و نبيبن خيستهم لأن ثقافتهم ثقافة مجاري وقد أطلعني شيخي و أستاذي " العلوي الحسني " حفظه الله على ما في كتبهم من ريح نتنه و أعتذر للموالين جميعاً على خيسة هذا الموضوع بسبب خلفائهم و علمائهم:
المتفق والمفترق للخطيب البغدادي الجزء 2 الصفحة 1 رقم 1034:
[عمرو بن عبيد ابن حنظلة بن رافع الأنصاري حدث عن أنس بن مالك روى عنه ابنه محمد.
(1161) قرأت على الحسن بن أبي طالب عن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي حدثنا العباس بن محمد حدثنا شريح بن النعمان حدثنا أبو سهل محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك قال جلست مع أبي طلحة وأبي بن كعب فحضرت الصلاة والعشاء فقمت إلى الصلاة وتركت العشاء فأضرطاني وقالا عراقية].
فكيف سيفسرها الوهابية؟؟
فتوى عثمان في الضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18244:
[عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب أن عثمان قضى في الذي يضرب حتى يحدث بثلث الدية قال سفيان وليس على العاقلة].
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه الجزء 7 الصفحة 3376 رقم 2429:
[قلت: رجل أفزع رجلاً فضرط أو أحدث؟
قال: ما أعرف فيه إلاّ حديث ابن المسيّب عن عثمان رضي الله عنه الذي جعل فيه ثلث الدية.
فتوى مروان بن الحكم في الضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18246:
[عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن مروان قضى في ذلك بثلث الدية].
ضرطة أبي بكر
المجلد الأول من مسند عليّ بن أبي طالب عليه السلام لمحمد بن عبد الله بن سليمان
أحدث أبو بكر على المنبر فنزل وقدم أبا ذر فصلى بالناس ركعتين.
عمر والضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18243:
[عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية أن رجلا كان يقص شارب عمر بن الخطاب فأفزعه فضرط فقال أما إنا لم نرد هذا ولكنا سنعقلها لك فأعطاه أربعين درهما قال وأحسبه قال وشاة أو عناقاً].
معاوية لا يستأمن على ضرطة
الوافي بالوفيات للصفدي الجزء 5 الصفحة 310 في ترجمة أبي الأسود الدؤلي:
[وكان يوماً يحدث معاوية فتحرك فضرط، فقال لمعاوية: استرها علي، فقال: نعم؛ فلما خرج حدث بها معاوية عمرو بن العاص ومروان بن الحكم، فلما غدا عليهما أبو الأسود قال له عمرو بن العاص: ما فعلت ضرطتك بالأمس؟ فقال ذهبت كما تذهب الريح من شيخ ألان الدهر أعصابه ولحمه عن إمساكها، وكل أجوف ضروط، ثم أقبل على معاوية وقال: إن امرءاً ضعفت أمانته ومروءته إن كتمان ضرطة لحقيق بأن لا يؤمن على أمور المسلمين].
ضراط عمرو بن العاص
التذكرة الحمدونية لابن حمدون الجزء 2 الصفحة 327:
[قد يضرط العير والمكواة في النار، كأنه جاهل بما يراد به. ويروى هذا المثل عن عمرو بن العاص].
ضرطة المغيرة
نثر الدر للآبي الجزء 6 الصفحة 356:
[صعد المغيرة المنبر فضرط فحرك يده وضرب بها أسته وقال: كل أست ضروط، ثم نزل وتوضأ، وعاد إلى مكانه].
ضرطة أموي تنجيه من القتل
التذكرة الحمدونية لابن حمدون الجزء 1 الصفحة 461:
[قدم إلى عبد الله بن علي أسير من بني أمية فأمر بقتله، فلما وقف على رأسه بالسيف ضرط، فوقع السيف من يد الرجل المأمور بقتله، فضحك عبد الله وعطف عليه وقال: خلوا سبيله. فقال الأموي: وهذا أيضاً من الأدبار، كنا ندفع الموت بأسيافنا، صرنا ندفعه بأستاهنا].
حِكمٌ قيلت في الضراط
عيون الأخبار لابن قتيبة الجزء 1 الصفحة 369 (باب المياه والأشربة):
[لابن شبابة قل ابن شبابة مولى بني أسد: من بال ولم يضرط كتبت أسته من الكاظمين الغيظ].
التذكرة الحمدونية - ابن حمدون الجزء 3 الصفحة 221:
[نظر الحسن البصري إلى رجل عليه بزة سرية، فقال: ما يصنع هذا؟ قالوا: يضرط، قال: ما طلب الدنيا بما تستحق غير هذا].
الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجزء 2 الصفحة 297:
[ثنا محمد بن احمد بن الحسن بن ميمون المؤدب ثنا يحيى بن السري الضرير ثنا الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار عن حميد بن هلال قال ذهب رجل يبول فتبعه آخر فقال له حرمتني بركة بولي فقلت وما بركة بولك قال الفسوة والضرطة].
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي الجزء 1 الصفحة 487:
[الحسن بن قتيبة المدائني، عن الحسن بن دينار، حدثنا حميد بن هلال، قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل، فقال: حرمتنى بركة بولي.
قلت: وما بركة البول ؟ قال: الفسوة والضرطة].
لسان الميزان - ابن حجر الجزء 1 الصفحة 287:
[الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار وحدثنا حميد بن هلال قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل فقال له: حرمتني بركة بولي قلت له: ما بركة البول؟ قال: الفسوة والضرطة].
1. قال الخوئي في معجم الرجال الجزء 8 الصفحة 245: [أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل].
2. الشيخ الطوسي اختيار معرفة الرجال الجزء 1 الصفحة 379 رقم 265: [ضعيفة السند بعلي بن احمد بن بقاح وعمه فإنهم لا توثيق لهم في كتب الرجال...].
ومن هذا المنطلق سنجعل هذا الموضوع مقبرة لمجسمة العصر و حشويته و نبيبن خيستهم لأن ثقافتهم ثقافة مجاري وقد أطلعني شيخي و أستاذي " العلوي الحسني " حفظه الله على ما في كتبهم من ريح نتنه و أعتذر للموالين جميعاً على خيسة هذا الموضوع بسبب خلفائهم و علمائهم:
المتفق والمفترق للخطيب البغدادي الجزء 2 الصفحة 1 رقم 1034:
[عمرو بن عبيد ابن حنظلة بن رافع الأنصاري حدث عن أنس بن مالك روى عنه ابنه محمد.
(1161) قرأت على الحسن بن أبي طالب عن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي حدثنا العباس بن محمد حدثنا شريح بن النعمان حدثنا أبو سهل محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع الأنصاري عن أبيه عن أنس بن مالك قال جلست مع أبي طلحة وأبي بن كعب فحضرت الصلاة والعشاء فقمت إلى الصلاة وتركت العشاء فأضرطاني وقالا عراقية].
فكيف سيفسرها الوهابية؟؟
فتوى عثمان في الضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18244:
[عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب أن عثمان قضى في الذي يضرب حتى يحدث بثلث الدية قال سفيان وليس على العاقلة].
مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه الجزء 7 الصفحة 3376 رقم 2429:
[قلت: رجل أفزع رجلاً فضرط أو أحدث؟
قال: ما أعرف فيه إلاّ حديث ابن المسيّب عن عثمان رضي الله عنه الذي جعل فيه ثلث الدية.
فتوى مروان بن الحكم في الضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18246:
[عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن مروان قضى في ذلك بثلث الدية].
ضرطة أبي بكر
المجلد الأول من مسند عليّ بن أبي طالب عليه السلام لمحمد بن عبد الله بن سليمان
أحدث أبو بكر على المنبر فنزل وقدم أبا ذر فصلى بالناس ركعتين.
عمر والضراط
مصنف عبد الرزاق الجزء 10 الصفحة 24 رقم 18243:
[عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية أن رجلا كان يقص شارب عمر بن الخطاب فأفزعه فضرط فقال أما إنا لم نرد هذا ولكنا سنعقلها لك فأعطاه أربعين درهما قال وأحسبه قال وشاة أو عناقاً].
معاوية لا يستأمن على ضرطة
الوافي بالوفيات للصفدي الجزء 5 الصفحة 310 في ترجمة أبي الأسود الدؤلي:
[وكان يوماً يحدث معاوية فتحرك فضرط، فقال لمعاوية: استرها علي، فقال: نعم؛ فلما خرج حدث بها معاوية عمرو بن العاص ومروان بن الحكم، فلما غدا عليهما أبو الأسود قال له عمرو بن العاص: ما فعلت ضرطتك بالأمس؟ فقال ذهبت كما تذهب الريح من شيخ ألان الدهر أعصابه ولحمه عن إمساكها، وكل أجوف ضروط، ثم أقبل على معاوية وقال: إن امرءاً ضعفت أمانته ومروءته إن كتمان ضرطة لحقيق بأن لا يؤمن على أمور المسلمين].
ضراط عمرو بن العاص
التذكرة الحمدونية لابن حمدون الجزء 2 الصفحة 327:
[قد يضرط العير والمكواة في النار، كأنه جاهل بما يراد به. ويروى هذا المثل عن عمرو بن العاص].
ضرطة المغيرة
نثر الدر للآبي الجزء 6 الصفحة 356:
[صعد المغيرة المنبر فضرط فحرك يده وضرب بها أسته وقال: كل أست ضروط، ثم نزل وتوضأ، وعاد إلى مكانه].
ضرطة أموي تنجيه من القتل
التذكرة الحمدونية لابن حمدون الجزء 1 الصفحة 461:
[قدم إلى عبد الله بن علي أسير من بني أمية فأمر بقتله، فلما وقف على رأسه بالسيف ضرط، فوقع السيف من يد الرجل المأمور بقتله، فضحك عبد الله وعطف عليه وقال: خلوا سبيله. فقال الأموي: وهذا أيضاً من الأدبار، كنا ندفع الموت بأسيافنا، صرنا ندفعه بأستاهنا].
حِكمٌ قيلت في الضراط
عيون الأخبار لابن قتيبة الجزء 1 الصفحة 369 (باب المياه والأشربة):
[لابن شبابة قل ابن شبابة مولى بني أسد: من بال ولم يضرط كتبت أسته من الكاظمين الغيظ].
التذكرة الحمدونية - ابن حمدون الجزء 3 الصفحة 221:
[نظر الحسن البصري إلى رجل عليه بزة سرية، فقال: ما يصنع هذا؟ قالوا: يضرط، قال: ما طلب الدنيا بما تستحق غير هذا].
الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجزء 2 الصفحة 297:
[ثنا محمد بن احمد بن الحسن بن ميمون المؤدب ثنا يحيى بن السري الضرير ثنا الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار عن حميد بن هلال قال ذهب رجل يبول فتبعه آخر فقال له حرمتني بركة بولي فقلت وما بركة بولك قال الفسوة والضرطة].
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي الجزء 1 الصفحة 487:
[الحسن بن قتيبة المدائني، عن الحسن بن دينار، حدثنا حميد بن هلال، قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل، فقال: حرمتنى بركة بولي.
قلت: وما بركة البول ؟ قال: الفسوة والضرطة].
لسان الميزان - ابن حجر الجزء 1 الصفحة 287:
[الحسن بن قتيبة المدائني عن الحسن بن دينار وحدثنا حميد بن هلال قال: ذهب رجل يبول فتبعه رجل فقال له: حرمتني بركة بولي قلت له: ما بركة البول؟ قال: الفسوة والضرطة].
...........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق