ابا بكر وعمر وطلحة وعثمان وسعد بن ابي وقاص ارادوا قتل النبي صلى الله عليه واله
إبن
حزم -أنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدَ بن أبي
وَقَّاصٍ أَرَادُوا قَتْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وَإِلْقَاءَهُ من
الْعَقَبَةِ في تَبُوكَ-راجع : إبن حزم الأندلسي في (المحلى) ج 11 ص 224 -
وثّق الرجاليون الوليد بن عبدالله بن جميع وقالوا عنه بانه صدوق و ثقه
ومنهم - ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب الوليد صدوق - ج2 ص286 -
وايضاً في معرفة الثقات، العجلي، ج2 ص342 الطبعة الأولى، سنة1405 الوليد
ثقه - وايضاً في الجرح والتعديل للرازي، ج9 ص8،الطبعة الاولى سنة 1371 -
1952 طبع مجلس دائرة المعارف العثمانية ليس به بأس وثقه - وايضاً في تهذيب
الكمال للمزي - ج31 ص36و37، وفات: 742 يقول عنه ليس به بأس - وايضاً في
ميزان الاعتدال، للذهبي ج4 ص337 وليد بن جميع - وثقه ابن معين، والعجلي.
وقال أحمد وأبو زرعة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. والأهم هو
أن مسلم روى في صحيحه عن الوليد بن عبد الله بن جميع - فهو من رجال مسلم
فمن أراد تضعيف الوليد بن عبد الله فمعناه أنه يشكك في صحيح مسلم
من
حاولوا قتل النبي في العقبه - إن أخبار الوليد بن جميع غير موجودة حالياً
,لكن كتاب المحلى لابن حزم ينقذ المحقق في كتب التاريخ لاستخراج هذه
النتفة النادرة فنكران ابن حزم لرواية الوليد بن جميع بتعريفه لها خلَّدَ
تلك المقولة ودل على وجودها وربما كانت موسعة وبتوضيح أكبر في كتب أندثرت
من
حاولوا قتل النبي في العقبه - وللتحقيق في حديث الوليد بن جميع نعرض (
الوليد بن جميع) على كتب الحديث وتراجم الرجال لنرى هل حقا هو من الكذابين
كما قال بن حزم في المحلى ,لانه إذا كان كاذبا فأن علم تراجم الرجال
سيذكره ويذكر أكاذيبه لتمحيص الاحاديث والروايات التي رواها , وسنرى غير
ذلك وليس هناك من يُكذب الرجل
الوليد
بن جميع - قال ابن حجر في تقييمه للوليد بن جميع : (صدوق ويَهِمُ (يقع في
التوهم) يرمى بالتشيع. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي
والنسائي). ونقول أن الرجل روى عنه أئمة الحديث عند الجمهور ولو كان كذاباً
لاسقطوه وسموه بالكذاب وابن حجر يقول فيه أنه (صدوق). (الإصابة في تمييز
الصحابة لابن حجر ج2ص286)
الوليد
بن جميع - وقال الذهبي في الوليد بن جميع : (وثقه ابن معين والعجلي .وقال
أحمد وأبو زرعة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صالح الحديث .وقال المزي حدث
عنه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات )(ميزان الاعتدال للذهبي ج4 ص
337). واذن هو من الثقاة وليس كذابا كما أدعى ابن حزم
الوليد
بن جميع - في كتاب تهذيب الكمال في ترجمة الوليد بن جميع : ( الوليد بن
عبـدالله بن جميع الزهري الكوفي ، والد ثابت بن عبـد الله بن جميع ، وقد
ينسـب إلى جدّه أيضاً . ثمّ نقل عن أحمد بن حنبل وأبي داود قولهما فيه : لا
بأس . وعن يحيى بن معين : ثقة ـ وزاد مصحّح الكتاب حكاية الدارمي عن يحيى
بن معين ذلك عن ابن محرز ، وزاد : مأمون مرضي ـ وكذلك عن العجليّ . وقال
أبو زرعة : لا بأس به . وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وقال عمرو بن علي :
كان يحيى بن سعيد لا يحدّثنا عن الوليد بن جميع فلمّا كان قبل موته بقليل
حدّثنا عنه . وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات ، روى له البخاري في الأدب ،
والباقون سوى ابن ماجة)( تهذيب الكمال للمزي ج7 ص474)
الوليد
بن جميع - ويقول ابن سعد في الطبقات الكبري : ( الوليد بن عبد الله بن
جميع الخزاعي من أنفسهم وكان ثقة وله أحاديث ) الطبقات الكبرى، لابن سعد، ج
6 ص 354،طبع دار صادر، بيروت .
الطاااااامه
في العقبه - روى مسلم عن أبي الطفيل - كان بين رجل من أهل العقبة وبين
حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال - أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة ؟ قال
فقال له القوم : أخبره إذ سألك ! قال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت
منهم ، فقد كان القوم خمسة عشر! وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله
ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد - صحيح مسلم ج8 ص123 - يتفلت
اسم الرجل في سطور الكتب فيفصح عنه ابن كثير عن غير قصد فيقول وروينا عن
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه قال لحذيفة : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟
قال : لا ولا أبري بعدك أحدا يعني حتى لا يكون مفشيا سر النبي ص قلت : و
قد كانوا أربعة عشر رجلا و قيل : كانوا اثني عشر رجلا - السيرة النبوية
لابن كثير ج4 ص35 - ونقول كيف برجل يسأل غيره عن نفسه ؟ ألا يعلم عمر بن
الخطاب إن كان هو منهم أم ليس منهم ؟ أم هو يسأل مستفسراً ليعلم هل عرف
النبي والناس بما فعل ؟ ان سؤال عمر لحذيفة يؤتنس به للمحقق كي يضع نصب
عينيه ان السائل عمربن الخطاب لابد ان يكون منهم وأذا أخفى أنسان أمرا ظهر
في حركاته وفلتات لسانه
لابن
حزم - ( أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدَ بن
أبي وَقَّاصٍ أَرَادُوا قَتْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وَإِلْقَاءَهُ من الْعَقَبَةِ في تَبُوكَ )راجع : إبن حزم الأندلسي في
(المحلى) ج 11 ص 224 - وثّق الرجاليون الوليد بن عبدالله بن جميع وقالوا
عنه بانه صدوق و ثقه ومنهم - ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب الوليد
صدوق - ج 2، ص 286 - وايضاً في معرفة الثقات، العجلي، ج 2 ص 342 الطبعة
الأولى، سنة 1405 الوليد ثقه - وايضاً في الجرح والتعديل للرازي، ج 9، ص 8،
الطبعة الاولى سنة 1371 - 1952 طبع مجلس دائرة المعارف العثمانية ليس به
بأس وثقه - وايضاً في تهذيب الكمال للمزي - ج 31، ص 36 – 37، وفات: 742
يقول عنه ليس به بأس - وايضاً في ميزان الاعتدال، للذهبي ج 4 ص 337 وليد بن
جميع : ( وثقه ابن معين، والعجلي. وقال أحمد وأبو زرعة: ليس به بأس. وقال
أبو حاتم: صالح الحديث) والأهم هو أن مسلم روى في صحيحه عن الوليد بن عبد
الله بن جميع - فهو من رجال مسلم فمن أراد تضعيف الوليد بن عبد الله
فمعناه أنه يشكك في صحيح مسلم
اسماء
المنافقين - قال حذيفة بن اليمان : (كنت أقود برسول الله وعمار يسوق به
ليلة العقبة, إذ أقبل إلينا اثنا عشر راكباً وقد علون العقبة مابرى منه إلا
الحدق لينفروا برسول الله , فجعلت أضرب وجوههم عنه فقال: ( دعهم فسيكفيكهم
الله) , ثم دعا بهم وسمّاهم رجلا رجلاً, وقال : ( هؤلاء المنافقون في
الدنيا والاخرة). قال : وكان فيهم أبو سفيان ومعاوية وعتبة وعمرو بن العاص
وأبو الأعور السلمي والمغيرة بن شعبة وجماعة من بني أمية ).( المناقب
والمثالب ص 202, للقاضي النعمان المتوفى 363 هجرية)
اسماء
المنافقين - بعد سنين من محاولة الاغتيال وفي بلاط الملك الاموي معاوية بن
أبي سفيان يقول عقيل بن ابي طالب لمعاوية : (ومررت على عسكرك فإذا أول من
استقبلني أبوالاعور السلمي وطائفة من المنافقين والمنفرين برسول الله إلا
أن أبا سفيان ليس فيهم )(فضائل أمير المؤمنين ص40 لابن عقدة الكوفي المتوفى
333 هجرية), تأمل قوله أن أباسفيان لم يكن فيهم وحينها كان أبو سفيان قد
هلك فأبو سفيان كان من عصبة الاغتيال. أما باقي المنافقين من عصابة
الاغتيال فيحدثنا عنهم ابن أبي الحديد في شرحه, ويعدهم وهم كل من : عمرو بن
العاص وأبوموسى الاشعري والضحاك بن قيس الفهري ( راجع شرح النهج ج2 ص125)
تنفيرهم
الناقة به «صلى الله عليه وآله» ليلة العقبة - راجع: السيرة الحلبية (ط
دار إحياء التراث العربي) ج3 ص143 وأسد الغابة ج1 ص468 ودلائل النبوة
للبيهقي ج5 ص260 ـ 262 والمغازي للواقدي ج3 ص1042 ـ 1045 وإمتاع الأسماع
ص477 ومجمع البيان ج3 ص46 وإرشاد القلوب للديلمي ص330 ـ 333 والمحلى ج11
ص225، وشرح أصول الكافي ج12 ص193، وكتاب سليم بن قيس ص272 والمسترشد ص593
والهداية الكبرى ص79 والبحار ج28 ص99 و 128 ومكاتيب الرسول ج1 ص602
والدرجات الرفيعة ص298 والفوائد الرجالية ج2 ص172 وسبل الهدى والرشاد ج5
ص466 والكنى والألقاب ج2 ص 235
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لقد
قال (ابن حزم): إن حذيفة لم يصلِّ على أبي بكر، وعمر، وعثمان.. «وكان لا
يصلي على من أخبره «صلى الله عليه وآله» بأمرهم» راجع: المحلى لابن حزم ج11
ص225
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق