بسمه تعالى
هل مات رسول الله ص في بيت عائشة ؟
تكلمنا عن أن عائشة لم تعلم بدفن رسول الله حتى سمعت صوت المساحي ..
و اليوم سنضيف عليها عدم علم أبو بكر بتفاصيل تغسيل و تكفين و وفاة رسول الله و وقتها ..
صحيح البخاري » كتاب الجنائز » باب موت يوم الاثنين
1321 حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح .
أين كان أبو بكر عن رسول الله ..؟؟
ألا يصورون أبو بكر أنه رقيق المشاعر و عيناه تفيضان بالدموع عندما يتعلق الأمر برسول الله ؟؟
هل من يفقد حبيباً و عظيماً كرسول الله يتغيب عن تغسيله و تكفينه .. بل و لا يعلم بأي يوم استشهد ..؟؟!!!!!
طبعاً أبو بكر لا يهتم لأمر رسول الله و كان ممكن طابت نفسه برحيل رسول الله كما قالت الزهراء عليها السلام ( أطابت لكم أنفسكم أن تحثو التراب على رسول الله )
فذهب أبو بكر ليقمصها في السقيفة و يسارع في تلقف الخلافة و اغتصاب حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
الذي لم يفارق رسول الله حتى يوم دفنه ...
و حتى عندما حاول ابن حجر شرح الحديث و ترقيع موقف أبو بكر لم يستطيع إلا و أشار لأمر السقيفة و اشتغال أبو بكر بها ..
فتح الباري - ابن حجر العسقلاني ..
( .. قوله في كم كفنتم النبي صلى الله عليه و سلم أي كم ثوبا كفنتم النبي صلى الله عليه و سلم فيه وقوله في كم معمول مقدم لكفنتم قيل ذكر لها أبو بكر ذلك بصيغة الاستفهام توطئة لها للصبر على فقده واستنطاقا لها بما يعلم أنه يعظم عليها ذكره لما في بداءته لها بذلك من إدخال الغم العظيم عليها لأنه يبعد أن يكون أبو بكر نسي ما سأل عنه مع قرب العهد ويحتمل أن يكون السؤال عن قدر الكفن على حقيقته لأنه لم يحضر ذلك لإشتغاله بأمر البيعة وأما تعيين اليوم فنسيانه أيضا محتمل لأنه صلى الله عليه و سلم دفن ليلة الأربعاء فيمكن أن يحصل التردد هل مات يوم الإثنين أو الثلاثاء ..)
~~~~~
أما عائشة فأيضا كانت لا تعلم شيئاً عن رسول الله ...
مسند أحمد بن حنبل - (6/62) الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
24378 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبدة بن سليمان قال ثنا محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت محمد عن عمرة عن عائشة قالت : ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى سمعت صوت المساحي من آخر الليل ليلة الأربعاء قال محمد والمساحي المرور
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث محتمل للتحسين
0000
سنن البيهقي الكبرى (3/409)
6518 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن أبي إسحاق قال حدثتني فاطمة بنت محمد امرأة عبد الله بن أبي بكر قال بن إسحاق وأدخلتني عليها حتى سمعته منها عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنها :قالت والله ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى سمعنا صوت المساحي في جوف ليلة الأربعاء
صحح الحديث :
ابن عبدالبر - في التمهيد - 24/396
قال : إسناده صحيح
الألباني - في: مختصر الشمائل - 331
قال : صحيح
-------
أين كانت عائشة
أنا أرى أنها ذهبت لتستتم الأمر لأبيها في السقيفة و تركت رسول الله مسجى و لا تعلم عنه شيئاً
فهل هذا حبك لرسول الله يا سيدة عائشة ..؟؟
و يا أبو بكر ...؟؟؟
و لكني ربما أجد لها عذراً غير السقيفة للتغيب عن رسول الله فقد اشتغلت باللطم ..
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 274
26391 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال سمعت عائشة تقول : مات رسول الله صلى الله عليه و سلم بين سحري ونحرى وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء واضرب وجهي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل ابن إسحاق
ياعقلاء هل أبو بكر و عائشة كانا بحالة فقدان حبيب و عزيز و عظيم كرسول الله ..؟
نترك الحكم للعقلاء ..
...............................................
وجدنا أبو بكر في السقيفة باعتراف علماء السنة الصحابة اشتغلوا بالبيعة عن دفن رسول الله ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجنائز - القبر لا يرفع على الأرض رفعا كثيرا
قوله : ( أن أبا علي الهمداني حدثه وفي رواية هارون أن ثمامة بن شفي حدثه ) فأبو علي هو ثمامة بن شفي ، بضم الشين المعجمة وفتح الفاء وتشديد الياء ، والهمداني بإسكان الميم وبالدال المهملة .
قوله : ( كنا مع فضالة بأرض الروم برودس ) هو براء مضمومة ثم واو ساكنة ، ثم دال مهملة مكسورة ، ثم سين مهملة . هكذا ضبطناه في صحيح مسلم ، وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن الأكثرين ، ونقل عن بعضهم بفتح الراء ، وعن بعضهم بفتح الدال ، وعن بعضهم بالشين المعجمة . وفي رواية أبي داود في السنن بذال معجمة وسين مهملة ، وقال : هي جزيرة بأرض الروم ، قال القاضي عياض رضي الله عنه : ذكر مسلم رضي الله عنه تكفين النبي صلى الله عليه وسلم وإقباره ، ولم يذكر غسله والصلاة عليه . ولا خلاف أنه غسل ، واختلف هل صلي عليه ؟ فقيل : لم يصل عليه أحد أصلا ، وإنما كان الناس يدخلون أرسالا يدعون وينصرفون ، واختلف هؤلاء في علة ذلك ، فقيل : لفضيلته فهو غني عن الصلاة عليه ، وهذا ينكسر بغسله ، وقيل : بل لأنه لم يكن هناك إمام ، وهذا غلط فإن إمامة الفرائض لم تتعطل ، ولأن بيعة أبي بكر كانت قبل دفنه ، وكان إمام الناس قبل الدفن ، والصحيح الذي عليه الجمهور أنهم صلوا عليه فرادى ، - ص 32 - فكان يدخل فوج يصلون فرادى ثم يخرجون ، ثم يدخل فوج آخر فيصلون كذلك ، ثم دخلت النساء بعد الرجال ثم الصبيان ، وإنما أخروا دفنه صلى الله عليه وسلم من يوم الاثنين إلى ليلة الأربعاء أواخر نهار الثلاثاء للاشتغال بأمر البيعة ليكون لهم إمام يرجعون إلى قوله إن اختلفوا في شيء من أمور تجهيزه ودفنه ، وينقادون لأمره ، لئلا يؤدي إلى النزاع واختلاف الكلمة ، وكان هذا أهم الأمور . والله أعلم .
و الزرقاني ...
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
موطأ مالك » كتاب الجنائز » باب ما جاء في دفن الميت
( .. ولا غرابة فيه وقد جاء عن علي وابن المسيب وأبي سلمة ، وإنما أخروا دفنه لاختلافهم في موته ، أو في محل دفنه ، أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ، ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله ، فصار بعضهم كجسد بلا روح وبعضهم عاجزا على النطق وبعضهم عن المشي ، أو لخوف هجوم عدو ، أو لصلاة جم غفير عليه ...)
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و هذه إضافة من الأخ المؤمن محمد علي حسن :
يقول سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد ج5 - ص 236
تحقيق عبد الرحمن عميرة - ط عالم الكتب
[ وَهُوَ الْعُمْدَة إِجْمَاع الصَّحَابَة حَتَّى جعلُوا ذَلِك أهم الْوَاجِبَات وَاشْتَغلُوا بِهِ عَن دفن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا عقيب موت كل إِمَام رُوِيَ أَنه لما توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَيهَا النَّاس من كَانَ يعبد مُحَمَّدًا فَإِن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَمن كَانَ يعبد رب مُحَمَّد فَإِنَّهُ حَيّ لَا يَمُوت لَا بُد لهَذَا الْأَمر مِمَّن يقوم بِهِ فانظروا وهاتوا آراءكم رحمكم الله فتبادروا من جَانب وَقَالُوا صدقت وَلَكِن نَنْظُر فِي هَذَا الْأَمر وَلم يقل أحد أَنه لا حَاجَة إِلَى الإِمَام ].
...................................صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجنائز - القبر لا يرفع على الأرض رفعا كثيرا
قوله : ( أن أبا علي الهمداني حدثه وفي رواية هارون أن ثمامة بن شفي حدثه ) فأبو علي هو ثمامة بن شفي ، بضم الشين المعجمة وفتح الفاء وتشديد الياء ، والهمداني بإسكان الميم وبالدال المهملة .
قوله : ( كنا مع فضالة بأرض الروم برودس ) هو براء مضمومة ثم واو ساكنة ، ثم دال مهملة مكسورة ، ثم سين مهملة . هكذا ضبطناه في صحيح مسلم ، وكذا نقله القاضي عياض في المشارق عن الأكثرين ، ونقل عن بعضهم بفتح الراء ، وعن بعضهم بفتح الدال ، وعن بعضهم بالشين المعجمة . وفي رواية أبي داود في السنن بذال معجمة وسين مهملة ، وقال : هي جزيرة بأرض الروم ، قال القاضي عياض رضي الله عنه : ذكر مسلم رضي الله عنه تكفين النبي صلى الله عليه وسلم وإقباره ، ولم يذكر غسله والصلاة عليه . ولا خلاف أنه غسل ، واختلف هل صلي عليه ؟ فقيل : لم يصل عليه أحد أصلا ، وإنما كان الناس يدخلون أرسالا يدعون وينصرفون ، واختلف هؤلاء في علة ذلك ، فقيل : لفضيلته فهو غني عن الصلاة عليه ، وهذا ينكسر بغسله ، وقيل : بل لأنه لم يكن هناك إمام ، وهذا غلط فإن إمامة الفرائض لم تتعطل ، ولأن بيعة أبي بكر كانت قبل دفنه ، وكان إمام الناس قبل الدفن ، والصحيح الذي عليه الجمهور أنهم صلوا عليه فرادى ، - ص 32 - فكان يدخل فوج يصلون فرادى ثم يخرجون ، ثم يدخل فوج آخر فيصلون كذلك ، ثم دخلت النساء بعد الرجال ثم الصبيان ، وإنما أخروا دفنه صلى الله عليه وسلم من يوم الاثنين إلى ليلة الأربعاء أواخر نهار الثلاثاء للاشتغال بأمر البيعة ليكون لهم إمام يرجعون إلى قوله إن اختلفوا في شيء من أمور تجهيزه ودفنه ، وينقادون لأمره ، لئلا يؤدي إلى النزاع واختلاف الكلمة ، وكان هذا أهم الأمور . والله أعلم .
و الزرقاني ...
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
موطأ مالك » كتاب الجنائز » باب ما جاء في دفن الميت
( .. ولا غرابة فيه وقد جاء عن علي وابن المسيب وأبي سلمة ، وإنما أخروا دفنه لاختلافهم في موته ، أو في محل دفنه ، أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ، ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله ، فصار بعضهم كجسد بلا روح وبعضهم عاجزا على النطق وبعضهم عن المشي ، أو لخوف هجوم عدو ، أو لصلاة جم غفير عليه ...)
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و هذه إضافة من الأخ المؤمن محمد علي حسن :
يقول سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد ج5 - ص 236
تحقيق عبد الرحمن عميرة - ط عالم الكتب
[ وَهُوَ الْعُمْدَة إِجْمَاع الصَّحَابَة حَتَّى جعلُوا ذَلِك أهم الْوَاجِبَات وَاشْتَغلُوا بِهِ عَن دفن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا عقيب موت كل إِمَام رُوِيَ أَنه لما توفّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ أَيهَا النَّاس من كَانَ يعبد مُحَمَّدًا فَإِن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَمن كَانَ يعبد رب مُحَمَّد فَإِنَّهُ حَيّ لَا يَمُوت لَا بُد لهَذَا الْأَمر مِمَّن يقوم بِهِ فانظروا وهاتوا آراءكم رحمكم الله فتبادروا من جَانب وَقَالُوا صدقت وَلَكِن نَنْظُر فِي هَذَا الْأَمر وَلم يقل أحد أَنه لا حَاجَة إِلَى الإِمَام ].
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب يعني الجنة
3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر - ص 1342 - فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين
~~~~~~~~
صحيح البخاري - كتاب الجنائز - باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه
1185 حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله قال أخبرني معمر ويونس عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد - ص 419 - فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله ثم بكى فقال بأبي أنت يا نبي الله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها قال أبو سلمة فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس فقال اجلس فأبى فقال اجلس فأبى فتشهد أبو بكر رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا عمر فقال أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت قال الله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقاها منه الناس فما يسمع بشر إلا يتلوها
~~~~~~~~~~
شرح الباري لصحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
كتاب فضائل الصحابة - قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر
قوله : ( إلا باب أبي بكر ) هو استثناء مفرغ ، والمعنى لا تبقوا بابا غير مسدود إلا باب أبي بكر فاتركوه بغير سد ، قال الخطابي وابن بطال وغيرهما : في هذا الحديث اختصاص ظاهر لأبي بكر ، وفيه إشارة قوية إلى استحقاقه للخلافة ، ولا سيما وقد ثبت أن ذلك كان في آخر حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوقت الذي أمرهم فيه أن لا يؤمهم إلا أبو بكر . وقد ادعى بعضهم أن الباب كناية عن الخلافة والأمر بالسد كناية عن طلبها كأنه قال : لا يطلبن أحد الخلافة إلا أبا بكر فإنه لا حرج عليه في طلبها ، وإلى هذا جنح ابن حبان فقال بعد أن أخرج هذا الحديث : في هذا دليل على أنه الخليفة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه حسم بقوله : سدوا عني كل خوخة في المسجد أطماع الناس كلهم عن أن يكونوا خلفاء بعده . وقوى بعضهم ذلك بأن منزل أبي بكر كان بالسنح من عوالي المدينة كما سيأتي قريبا بعد باب فلا يكون له خوخة إلى المسجد ، وهذا الإسناد ضعيف لأنه لا يلزم من كون منزله كان بالسنح أن لا يكون له دار مجاورة للمسجد ، ومنزله الذي كان بالسنح هو منزل أصهاره من الأنصار ، وقد كان له إذ ذاك زوجة أخرى وهي أسماء بنت عميس بالاتفاق وأم رومان على القول بأنها كانت باقية يومئذ . وقد تعقب المحب الطبري كلام ابن حبان فقال : وقد ذكر عمر بن شبة في " أخبار المدينة " أن دار أبي بكر التي أذن له في إبقاء الخوخة منها إلى المسجد كانت ملاصقة للمسجد ولم تزل بيد أبي بكر حتى احتاج إلى شيء يعطيه لبعض من وفد عليه فباعها فاشترتها منه حفصة أم المؤمنين بأربعة آلاف درهم فلم تزل بيدها إلى أن أرادوا توسيع المسجد في خلافة عثمان فطلبوها منها ليوسعوا بها المسجد فامتنعت وقالت : كيف بطريقي إلى المسجد ؟ فقيل لها : نعطيك دارا أوسع منها ونجعل لك طريقا مثلها ، فسلمت ورضيت .
~~~~~~~~~~
و يقول الطبري أن أبو بكر كان غائباً ثلاثاً ...
كتاب : تاريخ الرسل والملوك الجزء 2 الصفحة 116
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم ، قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلمكان أبو بكر غائباً ، فجاء بعد ثلاث ، ولم يجترئ أحد أن يكشف عن وجهه ؛ حتى اربد بطنه ؛ فكشف عن وجهه ، وقبل بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ! طبت حياً وطبت ميتاً ! ثم خرج أبو بكر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات . ثم قرأ : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين " . وكان عمر يقول : لم يمت ؛ وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك .
فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء .
ثم قال أبو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر أو أبا عبيدة ، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه قوم فقالوا : أبعث معنا أميناً فقال : لأبعثن معكم أميناً حق أمين ؛ فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ؛ وأنا أرضى لكم أبا عبيدة . فقام عمر ، فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه وسلم ! فبايعه عمر وبايعه الناس ، فقالت الأنصار - أو بعض الأنصار ؛ لا نبايع إلا علياً .
~~~~~
|
|
غاب ثلاثاً و يستحيل أن تكون ثلاثة أشهر كما يستحيل أن تكون ثلاث ساعات فالسنح يبعد عن المدينة تقريباً 16 فرسخ ..
نقول :
1- أبو بكر يدعي أنه يهيم برسول الله حباً فهل من يحب شخصاً يتركه و هو في مرض الموت و يذهب لمكان بعيد عنه ..؟؟!!
2 - رسول الله أخبرهم بأنه نُعِيَتْ له نفسه و أنه سيفارقهم فهذا المرض هو مرض الموت و الرحيل فلا حجة لأبو بكر أن يقول لم أكن أعلم أنه سيفارقنا ..!!
3 - يدعون أن أبو بكر صلى بالناس و هذه علامة استخلاف رسول الله له في الأمة ... و لنتنازل و نقول أنه صلى بالناس ( مع أن رسول الله نحاه و خرج على مرضه و رجلاه تخطان بالأرض ليصلي بالناس )
و لكن مجاراةً نقول أنه صلى بالناس صلاة الصبح .. و كما تقدم فأبو بكر غادر المدينة ثلاثاً فمن صلى بالناس ..؟؟ و هل من كان يصلي هذه الأيام بالناس يكون خليفة إذا كانت الخلافة بالصلاة ..؟؟؟
4 - أبو بكر يترك حبيبه رسول الله مسجى و لا يعرف عنه شيئاً لمدة ثلاث أيام و لا يعلم بأي يوم استشهد و لا بماذا كفنوه كما كان يستفهم من ابنته عائشة :
صحيح البخاري » كتاب الجنائز » باب موت يوم الاثنين
1321 حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح .
*********
فأين هذه المحبة الكبيرة و عدم القدرة على فراق حبيبه ..؟؟
الجواب أن أبو بكر لم يعبء برسول الله و ذهب لأصهاره من الأنصار بالسنح لكي يجمع أصوات في حملته الإنتخابية
و لا يهمه لا رسول الله و لا غيره بل أراد تجميع المؤيديين له ليتقمص الخلافة و ينتزعها من صاحبها الشرعي و هو علي بن أبي طالب عليه السلام ..
منقول ~ كربلائية حسينية ~
1- أبو بكر يدعي أنه يهيم برسول الله حباً فهل من يحب شخصاً يتركه و هو في مرض الموت و يذهب لمكان بعيد عنه ..؟؟!!
2 - رسول الله أخبرهم بأنه نُعِيَتْ له نفسه و أنه سيفارقهم فهذا المرض هو مرض الموت و الرحيل فلا حجة لأبو بكر أن يقول لم أكن أعلم أنه سيفارقنا ..!!
3 - يدعون أن أبو بكر صلى بالناس و هذه علامة استخلاف رسول الله له في الأمة ... و لنتنازل و نقول أنه صلى بالناس ( مع أن رسول الله نحاه و خرج على مرضه و رجلاه تخطان بالأرض ليصلي بالناس )
و لكن مجاراةً نقول أنه صلى بالناس صلاة الصبح .. و كما تقدم فأبو بكر غادر المدينة ثلاثاً فمن صلى بالناس ..؟؟ و هل من كان يصلي هذه الأيام بالناس يكون خليفة إذا كانت الخلافة بالصلاة ..؟؟؟
4 - أبو بكر يترك حبيبه رسول الله مسجى و لا يعرف عنه شيئاً لمدة ثلاث أيام و لا يعلم بأي يوم استشهد و لا بماذا كفنوه كما كان يستفهم من ابنته عائشة :
صحيح البخاري » كتاب الجنائز » باب موت يوم الاثنين
1321 حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح .
*********
فأين هذه المحبة الكبيرة و عدم القدرة على فراق حبيبه ..؟؟
الجواب أن أبو بكر لم يعبء برسول الله و ذهب لأصهاره من الأنصار بالسنح لكي يجمع أصوات في حملته الإنتخابية
و لا يهمه لا رسول الله و لا غيره بل أراد تجميع المؤيديين له ليتقمص الخلافة و ينتزعها من صاحبها الشرعي و هو علي بن أبي طالب عليه السلام ..
منقول ~ كربلائية حسينية ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق