الاثنين، 7 ديسمبر 2015

امثال ضربت في اشياء مختلفة


من ضرب به المثل من الناس

قالت العربُ:

أَسْخَى من حاتم، وأَشجع من رَبيعةَ بن مُكَدَّم، وأَدْهَى من قَيْس بن زُهير، وأعزُّ من كُلَيب وائل، وأَوْفي من السّمَوأَل، وأَذْكى من إياس بن معاوية، وأَسْود من قَيْس بن عاصم، وأَمْنع من الحارث بن طالم، وأبلغ من سَحْبان وائل، وأَحْلم من الأحْنف بن قيس، وأَصْدق من أبي ذرّ الغفاريّ، وأكذب من مُسَيلمة الحَنَفيّ، وأعيا من باقل، وأَمْضى من سُليك المَقَانب، وأنْعم من خُرَيم النَّاعم، وأحمق من هَبنَّقة، وأفْتك من البراض.





ما تمثلوا به من البهائم

قالوا:

أَشجع من أسد، وأَجْبن من الصَّافر، وأمْضى من لَيْث عِفَرِّين، وأحْذَر من غُراب، وأبصر منِ عُقاب " مَلاَع " ، وأَزْهَى من غُرَاب، وِأَذلُّ من قراد " بمَنْسِم " ، وأَسْمَع من فرَس، وأنوَم من فَهْد، وأعقُّ من ضب، وأجبن من صِفْرِد، " وأحقد من جَمَل " ، وأضرع من سِنَّوْر، وأسرَق من ذبابة، وأصبر من عَوْد وأَظْلم من حَيّة، وأَحنُّ من ناب، وأكذبُ من فاخِتة، وأعزُّ من بيْض الأنُوق، وأَجْوَع من كلْبة حَوْمل، وأعزُّ من الأبلق العقوق 0 الصَافر: ذو الصَّفير من الطّير، والعَوْد: المُسِن من الجمال. والذبابة: الفأرة تَسرِق دود الحرير. والأنُوق: طَيْر يقال إنه: يبيض في الهواء. وفاخِتة: طير يَطير بالرًّطب في غير أيامه.

ما ضرب به المثل من غير الحيوان

قالوا:

أَهْدَى من النجم، وأجود من الدِّيم، وأصْبح من الصّبح؛ وأَسْمَح من البَحر، وأنْوَر مِن النَهار، وأقْوَدُ من ليل، وأمْضى من السيل، وأحمق من رِجْلة، وأحْسن من دُمية، وأَنْزَه منْ روْضة، وأَوسع من الدَهناء، وآنسُ من جَدْول، وأضيق من قَرَار حافِر، وأوْحش من مَفازة، وأثقل من جَبل، وأبقى من الوَحْي في صُمِّ الصِّلاب، وأخفُّ من ريش الحَواصِل.


من يضرب به المثل من النساء

يقال:

أشْأم من البَسُوس، وأمنع من أم قِرْفة، وأحمق من دُغة، وأَقْوَد من ظُلْمِة، وأبصرَ من زَرْقاء اليمامة - البَسوس: جارة جساس بن مُرَّة بن ذهل بن شيْبان، ولها كانت الناقة التي قُتل من أجلها كُلَيب بن وائل، وبها ثارت بين بَكر بن وائل وتَغْلب " الحرب " التي يُقال لها حَرْب البَسوس. وأم قِرْفة: امرأة مالك بن حُذَيفة بن بَدْر الفَزاريّ، وكان يُعَلَق في بيتها خمسون سيفاً كلُّ سيف منها لذي مَحْرَم لها. ودُغَة: امرأة من عِجْل بن لُجَيم، تزوَجت في بني العَنْبر بن عمرو بن تميم. وزَرقاء بني نُمير: امرأة كانت باليمامة تُبصر الشَعَرةَ البيضاء " في اللبن، وتَنْظُر الراكب على مسيرة ثلاثة أيام، وكانت تُنذر قومها الجُيوش إِذا غَزَتهم، فلا يَأتيهم جَيْشٌ إلا وقد استعدُّوا له، حتى احتال لها بعضُ مَن غزاهم، فأمر أصحابَه فقطعوا شجراً وأمْسكوه أمامهم بأيديهم، ونظرت الزَرقاء، فقالت: إنِّي أرى الشجر قد أقبل إليكم؛ قالوا لها: قد خَرِفْت ورَقّ عقلُك وذَهَب بصرُك، فكذَّبوها، وَصبِّحتهم الخيلُ، وأغارت عليهم، وقُتلت الزَّرقاء. قال: فَقوَّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد من كثرة ما كانت تَكْتحل به. وظُلمة: امرأة من هُذيل زَنت أربعين عاماً " وقادت أربعين عاماً، فلما عَجزت عن الزِّنا والقَوْد اتَّخَذت تَيْساَ وعَنْزاً، فكانت تُنْزِى التَيْس على العنز، فقِيل لها: لم تَفْعلين ذلك؟ قالت: حتى أسمع أنْفاس الْجِماع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......