الشاعر الشيخ عبد المنعم الفرطوسي ينظم في إمامة الإمام علي ( عليه السلام )
قـل للمعانـد قد ضـللت جهالـة سفهاً لعقلك من عنـود جاهل
أعماك غيك أن ترى نـور الهـدى فتسير في نهج البصير العاقل
أمـن العـدالة أن يـؤخّر سـابقٌ ويقدّم المفضول دون الفاضل
هـذي فضــائله وذي آثـــاره سطعت بآفاق الهدى كمشاعل
فتصـفح التأريـخ فهـي بوجهـه غرر صباح نظّمت كسلاسل
ينبئـك مـن واسـى النبي محمّداً بمواقف مشـهودة وغـوائل
وفــداه عنـد مبيتـه بفراشــه في نفسه فـوقاه شـرّ الباطل
ومـن الذي أردى الوليـد وشـيبة في يـوم بـدر بالحمام العاجل
وبيوم أحـد مـن طغت عزماتـه فرست جبالاً في الزحام الهائل
مـن فرّق الأحزاب حيـن تجمعت فرقاً وما في القوم غير الناكل
ورمى على وجـه الثرى أصـنامها لما رقى من فوق أشرف كاهل
وبكفّه حصـن اليهود قـد اغـتدى متلاطماً كالموج فوق الساحل
ومن الذي ردت له شـمس الضحى لما أشار لها ارجعي في بابل
وفضـائل ليسـت تعـد وهـل أتى والنجم والنبأ العظيـم دلائلي
عميت عيون لا ترى شمس الضحى عـند استقامة كل ظل مـائل
منقول
سيد علي اللكاشي
قـل للمعانـد قد ضـللت جهالـة سفهاً لعقلك من عنـود جاهل
أعماك غيك أن ترى نـور الهـدى فتسير في نهج البصير العاقل
أمـن العـدالة أن يـؤخّر سـابقٌ ويقدّم المفضول دون الفاضل
هـذي فضــائله وذي آثـــاره سطعت بآفاق الهدى كمشاعل
فتصـفح التأريـخ فهـي بوجهـه غرر صباح نظّمت كسلاسل
ينبئـك مـن واسـى النبي محمّداً بمواقف مشـهودة وغـوائل
وفــداه عنـد مبيتـه بفراشــه في نفسه فـوقاه شـرّ الباطل
ومـن الذي أردى الوليـد وشـيبة في يـوم بـدر بالحمام العاجل
وبيوم أحـد مـن طغت عزماتـه فرست جبالاً في الزحام الهائل
مـن فرّق الأحزاب حيـن تجمعت فرقاً وما في القوم غير الناكل
ورمى على وجـه الثرى أصـنامها لما رقى من فوق أشرف كاهل
وبكفّه حصـن اليهود قـد اغـتدى متلاطماً كالموج فوق الساحل
ومن الذي ردت له شـمس الضحى لما أشار لها ارجعي في بابل
وفضـائل ليسـت تعـد وهـل أتى والنجم والنبأ العظيـم دلائلي
عميت عيون لا ترى شمس الضحى عـند استقامة كل ظل مـائل
منقول
سيد علي اللكاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق