الاثنين، 12 سبتمبر 2016

امامان عادلان قاسطان


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

روي من كتاب المناقب لابن شهر آشوب : أن الصادق عليه السلام ،

سـُئِل عن أبي بكر وعمر . . .فقال عليه السلام :‌ كانا إمامين قاسطين عادلين كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة . ! !

فلما خلي المجلس قال له بعض أصحابه :

كيف قلت يا ابن رسول الله ؟! فقال : نعم أما قولي كانا إمامين فهو مأخوذ من قوله تعالى

(وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)

و أما قولي قاسطين فهو مأخوذ من قوله تعالى :

( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً )

و أما قولي عادلين : فهو مأخوذ من قوله تعالى :


( والذين كفروا بربهم يعدلون)

وأما قولي كانا مع الحق ، فالحق هو علي عليه السلام .

وأما قولي ماتا عليه :المراد انه لم يتوبا عن تظاهرهما عليه .


بل ماتا على ظلمهما إياه .

وأما قولي فرحمة الله عليهما يوم القيامة :

فالمراد أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ينتصف له


منهما آخذاً من قوله تعالى :

( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

* * *

سلام الله على أئمتنا أئمة الهدى وسفينة النجاة ومشاعل

النور الله ما أروعك وأروع كلامك يا مولاي ياجعفر ابن محمـد الصادق

( عليهما السلام ) .


(الله أعلم حيث يجعل رسالته) وأضيف بقيـّة الآية


للتعرّف
على مصير أئمة الضلال :

(وجعلناهم أئمةً يدعون إلى النار ويوم القيامة لايـُنصرون )

(وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة هم مِن المقبوحين)

* * *

ومـِن أروع ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام :

" أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا ،أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم .

بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى . إن الأئمة من قريش غُرِسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم . . . "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة في الدفاع عن القران الكريم

                             هيهات لا يعتري القرآن تبديل ... وإن تبدل توراة وإنجيل                          قل للذين رموا هذا الكتاب بما ......